تستقبل الأردن شهر رمضان على طريقتها الخاصة، حيث تُقام الخيام في الأحياء الشعبية لاستخدامها في الجلسات الرمضانية ويشهد السوق الأردني حركة شراء واسعة لتأمين احتياجات الناس من المؤن مثل الأرز والتمر الهندي والحلويات وأنواع العصير.ويتم تبادل الأطعمة بين الجيران، علاوة على تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب.ولم يبق للمسحراتي وجود في الأردن إلا ضمن نطاق محدود، بل أصبحت هذه الشخصية من ذكريات الماضي، وكان اختيار المسحراتي يتم في الماضي من قبل وجهاء المناطق والحارات وأئمة المساجد، ثم تمّ توارث هذه المهنة، وكانوا قديماً يستخدمون الفناجين النحاسية عن طريق طرقها ببعضها البعض لتنبيه النائمين للسحور والمناداة عليهم.ولعل أشهر المأكولات في السحور الحمص والفول.