أكد استشاري الطب النفسي البروفسور طارق الحبيب، في برنامج "ياهلا"، أن الرهاب الاجتماعي أو الخجل قد يؤدي إلى مرض الكآبة وإدمان المخدرات. وأضاف أن الخجل الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي، حالة مرضية. والأبحاث تقول إنه يصيب النساء أكثر من الرجال، لكن الخبرة الاكلينيكية تؤكد أنه يصيب الرجال أكثر. وأوضح البروفسور الحبيب، أن الرهاب الاجتماعي قد يتسبب في تعطيل زواج البعض. ويعطل الحياة الدراسية للكثيرين، بل ويتسبب في ضياع حقوق صاحبه. كما أشار إلى أن مشكلة الشخص القليل الثقة، هي أنه مشغول بتقييم غيره له. أما الذي يحفز الخجل الاجتماعي، فهو تصور الشخص لذاته بأنه أقل من الآخرين. ولفت الحبيب إلى أن النظرة السلبية من الشخص لنفسه، هي التي تشكل نظرة الناس إليه، مشيراً إلى أن أكثر حالات الخجل الاجتماعي، تبدأ مع بداية فترة المراهقة.