أطباء يشاركون مرضاهم معاناتهم وآلامهم
  • Posted on

أطباء يشاركون مرضاهم معاناتهم وآلامهم

"باب النجار مخلع"..لسان حال المرضى المترددون على عيادات الأطباء الذين يعانون من نفس الأمراض التي يعالجونها ،ما يثير تعجب المرضى الذين يشعرون أن الطبيب المعالج يشاركه آلامه ومعاناته. ويقدم لنا التقرير الذي نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية قصصاً لمجموعة من الأطباء الذين تناولوا العديد من الأدوية للتخلص من معاناتهم التي لازمتهم منذ صغرهم ،بل وكانت الدافع لهم ليتخصصوا في نفس المرض الذي يعانون منه لمساعدة المرضى ومحاولة فهمهم أكثر ،ومن أمثلتهم: "أنجالي ماهتو" طبيبة الأمراض الجلدية بلندن والمتحدثة باسم مؤسسة "الجلد البريطانية" ، والتي عانت من مرض "حب الشباب" منذ كانت في الحادية عشر من عمرها فذهبت لكثير من الأطباء ،لكنهم لم يفهموا المشكلة التي تزعجها ، فقررت أن تصبح طبيبة أمراض جلدية عندما تكبر لتكون أكثر تعاطفاً مع الناس.وقالت ماهتو" إنها على مدار ال20 عاماً الماضية تناولت العديد من الأدوية لعلاج "حب الشباب" مثل المضادات الحيوية ،ودواء (الايزوتريتنون) لعلاج هذا المرض وعدلت نظامها الغذائي ،وجربت كذلك العلاج بالليزر والتقشير الكيميائي ،ولكنها اكتشفت أنها تعاني من "متلازمة المبيض المتعدد الكيسات" الذي يؤدي إلى مقاومة أي علاج فعال تتناوله للقضاء على مشكلة حب الشباب.ويعاني الدكتور "مارك ويزرأوول" استشاري الأمراض العصبية من الصداع النصفي، منذ كان مراهقًا حيث كان يتعرض لنوبات من الصداع النصفي مرة كل شهر ،وكان والداه يعانيان من نفس المرض ،ومنذ أربع سنوات عندما كان "مارك" يقطع جذوع الأشجار في الحديقة حدثت له نوبة من الصداع النصفي لم تصبه منذ 20 عاماً.ويعاني حاليًا من نوبات من "الصداع النصفي " والذي يسبب له رؤية الأضواء الساطعة والبقع السوداء. وفي عام 2013 حدثت له 11 نوبة من الصداع النصفي إلى جانب معاناته من الصداع المزمن.ويقول "مارك" إنه محظوظ ، فهو يشعر بالراحة عند تناول المسكنات التي تريح أعصابه وتخفض من حدة آلام الصداع النصفي ،بعد أن استجابت حالته أخيراً للمسكنات. 



Latest News