تمثل فترة الاستحمام وقتاً محبباً لدى كثير من الأطفال خاصة في فصل الصيف, ولكن هناك بعض العادات والأخطاء قد تقع فيها الأم دون عمد تجعل من استحمام الطفل مصدر خطر عليه, لذلك نلفت نظر الأم لهذه الأخطاء خلال السطور التالية.- 1 - إهمال ضبط حرارة المياهيمثل إهمال ضبط حرارة المياه قبل وقت الاستحمام مصدر خطر؛ سواء للطفل الصغير الذي تحمّيه الأم, أو الطفل الأكبر الذي يعتمد على نفسه في عملية الاستحمام, حيث يتسبب ترك المياه دون ضبط حرارتها قبل الاستحمام في إلحاق الأذى بالطفل؛ وقد يعرّضه للإصابة بالحروق نتيجة سخونة المياه؛ لذا ينصح بضبط حرارة المياه أولاً والتأكد من أنها مناسبة للطفل قبل وضعها عليه. 2 عدم استخدام الشامبو المخصص للأطفال تتساهل بعض الأمهات وتقوم باستخدام الشامبو المخصص للكبار في غسل شعر الطفل؛ ما يمثل ضرراً عليه؛ لأنه يعرض بشرته للإصابة بالالتهابات وربما الأمراض. 3 استخدام أدوات الكبار يمثل استخدام الطفل أدوات الكبار في الاستحمام وخاصة اللوفة مصدر خطر عليه؛ لأن ذلك من شأنه أن ينقل الميكروبات والفيروسات, وهو الأمر الذي حذرت منه منظمات الصحة وشددت على ضرورة أن تكون أدوات الاستحمام مخصصة لكل فرد على حدة.4 ترك الصابون على جسم الطفل لمدة طويلةيتسبب ترك الصابون على جسم الطفل لمدة طويلة دون غسله في إصابة جسمه بالالتهابات كما يعرضه لمشكلات في الجلد والبشرة. 5 تأجيل تحضير ملابس الطفل يتسبب تأجيل الأم لتحضير ملابس الطفل بعد إنهاء الاستحمام في تعرض الطفل لنزلات البرد بسبب تركه بدون ملابس لبعض الوقت, كما أن تركه وحيداً داخل الحمام قد يدفعه إلى ارتكاب بعض الأشياء الخطيرة مثل فتح الماء الساخن أو استخدام بعض الأشياء التي قد تمثل مصدر خطر عليه. 6 تكرار الاستحمام تحرص كثير من الأمهات على تكرار عدد مرات الاستحمام في اليوم، للطفل اعتقاداً بأنهن يوفرن عناية أكثر لبشرة أطفالهن، وهو الأمر الذي حذر منه الأطباء، مؤكدين أن تكرار الاستحمام يضر ببشرة الطفل ويفقدها المرونة، مما يُصيبها بالتشقق والاحمرار ويؤدي بالطبع إلى الشعور بالحكة.لذلك أيضا ينصح الأطباء بألا تزيد مرات استحمام الطفل عموماً خلال الأسبوع على مرتين إلى ثلاث كحد أقصى، وضرورة ألا تزيد كل مرة على عشر دقائق فحسب.