يوسف الدخيل نجم من نجوم اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، شاب سعودي أثبتَ نجاحه بعد مشوار طويل ربما لم يكن بالسهل، كافح وناضل للوصول لما هو عليه الآن، شخصيته أثارت فضول الناس لنتعرف عليها عن قرب من خلال هذا الحوار.روتانا ـ إيمان المولدي كيف دخلت هذا المجال وكيف كانت بدايتك؟ تقريباً دخلت المجال منذ ثلاث سنوات بعد محاولات كثيرة قبلها بسنوات لم تكن ناجحة، لكن بعدما انتشرت برامج اليوتيوب اتجهت له وفتحت قناة وبدأت برنامج، كنت ممثلاً وكاتباً فيه والحمد لله وفقت، كانت بداية البرنامج جداً صعبة بسبب أني كنت وحيداً وبدون منتج أو شخص لديه خبرة في التصوير لكن الحمد لله أن وفقني بفكرة أبوحمد التي كانت لا تحتاج إلى مونتاج وإخراج قوي فقد كان البرنامج يعتمد على الشخصية نفسها.ألم تشعر أن شخصية أبو حمد طغت على بقية الشخصيات التي أديتها؟بالبداية أثرت صراحة وكان هذا الشيء يضايقني ويسعدني في نفس الوقت، يضايقني لأن الناس كانت معتقدة أنّ أبوحمد شخصية حقيقية وكل الكلام والحوار الموجود عفوي، ويسعدني لأني استطعت إقناع الناس أنّ هذه الشخصية طبيعيه ولم يشعروا أنه مجرد تمثيل.ما التجربة التي تعتبرها البداية الفعلية لك؟ حلول أبو حمد كانت البداية لكن بعدما تعرفت على الشباب في شركة أيتيز وأنتجنا برنامج "يشلك" و"المشاركة الخامسة" بالبرازيل هي البداية الحقيقية لأنها أظهرت للناس أني ممثل. هل الشهرة كانت هدفك الأساسي؟ لم أكن أتمنى الشهرة بأي شيء، كان همي الأساسي أن أُثبت لنفسي وللجميع أنني ممثل حقيقي وناجح.تحولت من شخص عادي إلى شخصية معروفة ولها معجبون كيف كان تقبلك وتعاملك مع فكرة أنك أصبحت معروفاً؟ الشهرة شيء جميل وبنفس الوقت مخيف، خصوصاً أنها أصبحت سهلة في الفترة، الشهرة ممكن تغير أي شخص وتصيبه بالغرور أو الاكتفاء، وأنا دائماً أُذكر نفسي أن الشهرة مجرد "فقاعة" ويا رب يكفينا شرها. كيف تتعامل مع بعض المنتقدين أو خلينا نقول أعداء النجاح، خصوصاً مع التعليقات السلبية، وما أكثر جملة سلبية سمعتها وربما تأثرت بها؟ في المجال الفني دائماً الحكم للجمهور وطبيعي أن يكون هناك أناس معجبة وأناس كارهة ومن حقهم إبداء رأيهم وانتقادي ويجب أن أتقبله أما بالنسبة إلى الفئة التي تشتم وتجرح فهي فعلاً موجودة وكل شخص في هذا المجال يتعرض لهذه المجموعة.هل لك أن تحكي لنا موقفاً مضحكاً حصل لك؟ عند بداياتي مع حلول أبو حمد كانت معروفة الشخصية لكن أنا كيوسف لم أكُن معروفاً، ونادراً ما يميزني الناس في الشارع بحكم أن الشخصية لها لبس خاص ولهجة مختلفة، وفي إحدى المرات ميزني شخص وسألني قال: أنا شايفك بس ما أدري وين؟ أنا طبعاً كبر راسي وطرت من الفرحة وقلت له أنا أمثل دور أبو حمد، تغيرت ملامح الشخص، وتعجب قائلاً: لكنك تغيرت يا أبو حمد وصرت تلبس شورت وغيرت لهجتك ومشى، وحتى ما صور معي، طبعاً أنا من كثر ما قدرت حتى أشرح له الموضوع. أين سقف طموحك، وأين ترى نفسك مستقبلاً؟ طموحي ليس له حدود، أتمنى ألا أقف عند يوتيوب فقط، وأن أتطور بأعمال تلفزيونية ومسرحية وسينمائية وأتطور بالإنتاج بشركة ايتيز وننتج أعمالاً مميزة وجميلة.