نجمات اعترفن بخيانة أزواجهن.. كيف تصرّفن؟
  • تاريخ النشر

نجمات اعترفن بخيانة أزواجهن.. كيف تصرّفن؟

قد تكون الخيانة واحدة من أبرز المعضلات التي تواجه الإنسان. تتركه في حيرةٍ بين مسامحة الشريك أو عدمها، وتنتهي غالباً بانفصال الشريكين. بعد حدوث الطلاق، قد يكره من تعرّض للخيانة شريكه، أو يسامحه وتستمر بينهما علاقة صداقة. وقدم عددٌ من النجوم المصريين نموذجاً لعلاقات صداقةٍ استمرت بعد انفصالٍ سببه الخيانة. نسرد لكم بعض هذه الحكايات. سمية الألفي وفاروق الفيشاوي تعتبر قصة الحب التي جمعت بين سمية الألفي وفاروق الفيشاوي، من أكثر قصص الحب رومانسيةً. تزوج النجمان عام 1976، انفصلا عام 1989، وأثمر زواجهما ابنان، أحمد وعمر. لكن سمية الألفي قررت الانفصال عن زوجها بعد 13 عاماً بسبب عدم مسؤوليته. إذ قالت في حوارٍ تلفزيوني، إنهما انفصلا بسبب "عدم قدرته على تنظيم البيت في وجود أطفال. لم يكن وارداً أن أستمر مع فاروق، بسبب عشوائيته. وأنا كنت أرغب في تربية أطفالي". وأضافت أن "فاروق الفيشاوي كان يخونها باستمرار، لكنها كانت تسامحه، وتلتمس له العذر، لأنه ضعيف أمام النساء"، وفق وصفها. وعلى الرغم من انفصال النجمان عن بعضهما، إلا أن علاقة الحب بينهما بقيت قائمة حتى وفاته. طيلة 20 عاماً إلى يوم وفاته. وحرصت على البقاء في جوار حبيبها في مرضه الأخير. وكانت شبه مقيمة معه في المستشفى. وقالت إن رحيل فاروق الفيشاوي، هو بمثابة رحيل مبكر لها. مديحة يسري ومحمد فوزي التقت النجمة مديحة يسري بالفنان محمد فوزي عام 1945. حصل ذلك في فيلم "قبلة"، الذي لعب بطولته الفنان محمد فوزي و الفنان أنور وجدي، وشاركتهما التمثيل مديحة يسري. لكن زواجهما تم ذلك بعدة سنوات، تحديداً عام 1950. شاركته البطولة في الكثير من أفلامه، كما شاركت في عددٍ من مشروعاته الفنية، منها إنشاء مصنعٍ للأسطوانات. خلال رحلة زواجهما، التي انتهت بالطلاق كان فوزي يخون مديحة. وتحكي في حوارٍ تلفزيوني عن ذلك: "كنت أعرف أنه يخونني، مع ذلك كنت أسامحه". وتضيف: "أنا مؤمنة أن العفو عند المقدرة. وذات مرة علمت بخيانة محمد فوزي مع إحدى الممثلات، مع ذلك قابلتها في سفارة روسيا. إذ كان هناك حفل لعدد من الفنانين، تواجدت هي فيه. فسلّمت عليها بحرارة، وقمت بتقبيلها، رغم علمي أن زوجي خانني معها". كان ابنهما عمر، ثمرة الزواج بين مديحة يسري ومحمد فوزي. وبقيت علاقتهما قويةً بعد الانفصال، وبقيت إلى جانبه في رحلة مرضه الأخيرة، وكانت في جواره حتى اليوم الأخير". سامية جمال ورشدي أباظة كان فيلم الرجل الثاني، الذي أنتج عام 1959، هو الذي جمع رشدي أباظة وسامية جمال. تعارفا قبل ذلك، لكن مشاركتهما في بطولة هذا الفيلم، لها الفضل في نشوء قصة الحب الكبيرة بينهما. يحكي رشدي أباظة، في لقاءٍ تلفزيوني نادر مع الإعلامي طارق حبيب، عن علاقته بسامية. ويقول: "استطاعت سامية جمال أن تعيد الاستقرار إلى حياتي العاطفية. وكان لها الفضل في أن أحب المنزل والأسرة من جديد، هي كانت حب حياتي واستمر زواجنا سنوات عديدة". لكن علاقات رشدي أباظة النسائية الكثيرة، كانت سبباً في انفصال سامية جمال عنه. وكان زواجه من صباح أحد تلك الأسباب. أما سامية، فقالت في حوارٍ تلفزيوني: أنا سامحت رشدي على زواجه من صباح. واستمر زواجنا، لكن الطلاق تم بسبب مشاكل أخرى". نجوم خسرناهم عام 2019 [vod_video id="7EyDJoCNcx0gxCVmOcdA" autoplay="1"]