مسجد زايد بالإمارات.. رابع الصروح الإسلامية في العالم
يعتبر مسجد الشيخ زايد بالإمارات تحفة معمارية؛ فهو يصنف ضمن أجمل المساجد في العالم، ويعد رابع أكبر مسجد في العالم، ويُعرف باسم المسجد الكبير أيضاً ويدخل في بنائه الرخام والحجر والذهب والأحجار شبه الكريمة والكريستال والسيراميك وهو ما يضفي عليه رونقاً وجمالاً.يقع المسجد في مدينة أبوظبي، وفي عام 1996 كان الرئيس الإماراتي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قد أمر ببنائه حتى يكون صرحاً إسلامياً ومركزاً لعلوم الدين، وبدأت أعمال البناء عام 1998 تحت إشراف دائرة الشؤون البلدية.أول صلاة أقيمت في المسجد كانت في ديسمبر 2007 ولم يكن قد اكتمل بناؤه بعد، حيث تم الانتهاء منه في مارس 2008، بتكلفة بلغت 2 مليار و167 مليون درهم إماراتي.قبل الانتهاء من أعمال المسجد دُفن الشيخ زايد في الجهة الشمالية منه في عام 2004.تبلغ مساحة المسجد حوالي 22412 متراً مربعاً، ويبلغ عدد الأعمدة داخل قاعة الصلاة الرئيسية 24 عموداً تحمل الأسقف والقباب الضخمة، هذه الأعمدة مكسوة بالرخام الأبيض المطعّم بالصدف بأشكال وردية ونباتية، ما يضفي جمالاً ورونقاً في القاعة.ويصل ارتفاع السقف إلى 33 متراً عن الأرض، في حين يبلغ الارتفاع عند القبة الرئيسية 45 متراً.تعد قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 83 متراً وتزن القبة ألف طن، وزخرفت من الداخل بالجبس المقوى بالألياف، ويصل عدد القباب في هذا المسجد 82 قبة مختلفة الأحجام.كافة القباب مكسوة من الخارج بالرخام الأبيض المتميز ومن الداخل بالزخارف المنفذة من الجبس.ملحق بمسجد الشيخ زايد مكتبة تضم مجموعات من الكتب النادرة، وبها كتب في مختلف المجالات العلمية والثقافية.