ماذا فعل إرهاب داعش بالمبتعثين السعوديين في أوروبا ؟
  • تاريخ النشر

ماذا فعل إرهاب داعش بالمبتعثين السعوديين في أوروبا ؟

عرض برنامج "أوروبا خط" لقاءات عديدة مع مبتعثين سعوديين من مختلف المدن الأوروبية مثل "براج" بالتشيك و "برلين" بألمانيا وغيرها ، وأعربوا خلالها عن حزنهم و ألمهم من الإرهاب الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية وآخرها تفجير مسجد للطائفة "الشيعية" بمنطقة القديح في الطائف ثم مسجد "علي بن أبي طالب" بالمنطقة الشرقية ورفضهم لهذه الممارسات الإرهابية التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة ،مؤكدين أنهم ولدوا و تربوا في المملكة على المواطنة التي لا تعرف التفريق بين السُنة والشيعة.وأكد المبتعثون السعوديون خلال برنامج "أوروبا خط" والمذاع على فضائية "روتانا خليجية" أنهم يعانون كثيرًا في الغربة من الإرهاب ومن فكر "داعش" الذي يظن العديد من الأوروبيين أنه منهج الإسلام، ويتعرضون للعديد من المضايقات ولكنهم يحاولون دائمًا أن يوضحوا للجميع أن الإسلام دين حنيف ويحثّ على السلام والمحبة وأن ممارسات "داعش" هي نقيض الدين الإسلامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.وأشاروا إلى أن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها المملكة زادت السعوديين قوةً و محبةً وتكاتفاً ،خاصًة الطلاب المبتعثين فأصبحوا أكثر خوفًا على بعضهم البعض إذ أنهم أصبحوا مستهدفين من قبل بعض المتطرفين والمتحاملين على الدين الإسلامي.يُذكر أن برنامج "أوروبا خط" يسلط الضوء على أحوال المبتعثين السعوديين في الخارج ،ويرصد الفرق بين الثقافات المختلفة سواء العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص والثقافة الغربية الأوروبية.