كيف تواجهين خلافاتك الزوجية ببساطة؟
  • تاريخ النشر

كيف تواجهين خلافاتك الزوجية ببساطة؟

لا تخلو الحياة الزوجية من الخلافات والمشاحنات التي قد تبدو في بدايتها صغيرة، ولكن سرعان ما تنتهي بصراعات كبرى قد تصل بالزوجين إلى طريق مسدود تكون نتيجته الانفصال! وهنا نتناول معكم كيف نتجنب الدخول في هذه المشكلات وحلها بطرق بسيطة:ــ تحديد المشكلة: إنه من الممكن أن يكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم، ما يدفع الشريك لعلاج آرائك بشكل مختلف. ـ البعد عن التعالي: سواء بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة، فإن هذا من أكبر أسباب توسيع الخلاف بين الزوجين.ـ تجنب الكلمات الحادة: العبارات العنيفة أثناء المشكلة لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف، علاوة على الصدمات والجراح العاطفية التي تتراكم على النفوس. ـ التحلي بالمنطقية: بمعني إعطاء المشكلة حجمها الطبيعي دون تهويل أو انحياز أو تعصب، فكلما كان كلا الطرفين مُتعقلاً ومنطقياً ومتفهماً تمكنا من إيجاد الحل الأمثل للمشكلة.ـ اعتزام التغيير: حيث إنه لو تولدت لدى كل من الزوجين قناعة بأنه قد لا ينجح في تغيير شريك حياته، إنما قادر على تغيير نفسه وما يمارسه من سلوكيات قد تكون سبباً في إيجاد المشكلات فإن ذلك من شأنه قطع الطريق على تسلل المشكلات والخلافات المنغصة لحياة الزوجين.ـ تجنب الهروب: الهروب من المشكلة والسعي لإيجاد حلول جذرية يحد من تكرارها أو يقلل من النتائج المترتبة عليها حتى لا تتفاقم. ـ الانسحاب: محاولة الخروج من الحلقة المفرغة في حال علم الزوجين أن استمرار المناقشة لن يجدي نفعاً، حيث يكون من الأفضل انسحاب أحد الطرفين بهدوء وعدم مواصلة النقاش. ـ الاعتذار: يلعب اعتذار أحد الطرفين دوراً قوياً وفعالاً في تصفية الخلافات وإنهائها فمعظم الحالات التي تنتهي باعتذار طرف واحد، غالباً ما تكتمل باعتذار الطرفين بصدق وهذه هي الشراكة الحقيقية.ـ تقدير المسؤولية: لابد أن يعرف الزوجان حقيقة مهمة هي أنه في الزواج لا يوجد شخصٌ مذنب، بل شخص قام بتصرف أو سلوك غير لطيف. فإذا وصل الزوجان لهذه الدرجة من الإدراك، سيتمكنان من الحفاظ على رباط مقدس متين بدلاً من رباط مهترئ سرعان ما ينفك.