كيف تحمين رضيعك من خطر غيرة أخيه الأكبر؟
  • تاريخ النشر

كيف تحمين رضيعك من خطر غيرة أخيه الأكبر؟

تظل الأم بعد وضع مولودها الثاني في حالة ترقب دائم ونظرات ريبة من تصرفات ابنها الأكبر إزاء أخيه، والتي لا تخلو من الغيرة الصريحة والرغبة الواضحة في كثير من الأحيان في إلحاق الأذى المباشر به، لشعور ترسّخ في ذهنه أنه جاء ليزاحمه حب والديه, وينتزع مكانته عندهما. فكيف للأم أن تخلص طفلها الأكبر من مشاعر الغيرة وتحمي رضيعها من خطرها؟ من أجل ذلك نقدم لكل أم جملة من النصائح من خلاصة ما أوصى به الخبراء التربويون والنفسيون في هذا الشأن.- تجنبِ إبعاد الطفل الكبير عن البيت مع قدوم المولود الجديد لأن ذلك يجسّد مخاوفه في إمكانية التخلي عنه، ما يزيد من غيرته ورغبته في إيذاء الصغير. - كونِ منتبهة دائماً في حديثك لطفلك الكبير ولا تكوني سبباً في توليد الغيرة لديه، فمثلاً لا تقولي: "لا أستطيع الخروج الآن لأن أخوك نائم"، أو تطلبين منه الصمت والحركة فى البيت بحذر حتى لا يستيقظ أخوه، فهذه الكلمات تزرع الغيرة في نفس الطفل وتشعره بأن أخاه أهم منه. - إذا لاحظت طفلك يعنّف المولود أو يضربه حاولِ السيطرة على مشاعرك, فانتشلِ الصغير وحاولِ شغله بأغنية أو لعبة أو بوجبة خفيفة، ولا تنهري طفلك الأكبر في الوقت نفسه وانتظرِ بعض الوقت لتتحدثي معه في الأمر بهدوء. - عند حديثك معه احذرِ اتهامه بكراهية أخيه وكونِ ذكية بتحليل مشاعر الطفل قبل أن ينطق بها، كأن تقولين أنا أعرف أن الأمر صعب عليك أن أقضي وقتاً أطول مع البيبي". وتوضحين له حاجة الصغير الضرورية لك وعدم تأثير ذلك على حبك له، فذلك يشعر الطفل بتفهم الأم له، ما يعيد له قدراً كبيراً من توازنه النفسي!- كونِ ذكية ولا تبالغي في خوفك من غيرة ابنك الأكبر، فتمنحيه عن غير قصد امتيازات تجعله أكثر غلظة في التعامل، فيجب الاعتدال في التعامل معه. - كلما رأيت طفلك يلمس الصغير برفق شجعيه وقبليه، حيث إن ذلك من شأنه أن يزيد من تعامله مع أخيه بحب ويقلّص مشاعر الغيرة لديه.