مائدة الإفطار في شهر رمضان الكريم متنوعة ومتعددة الأطباق والأصناف، خاصة فيما يتعلق بكثرة المقالي والمقبلات الغنية بالزيوت، والتي تؤدي إلى مشكلات عدة في فترة الصوم مثل سوء الهضم والإمساك، والتلبك المعوي، والتعب وقلة النشاط، إضافة إلى مشكلة التخمة وزيادة الوزن.فعديد من الصائمين يلجأون إلى تناول الأطعمة الدسمة والحلويات بكمية كبيرة لكنها فكرة خاطئة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول ومن ثم الإصابة بمرض الشرايين التاجية التي تزداد بنسبة طردية مع السمنة وارتفاع السكر في الدم.فتناول الحلويات المحشوة بالسكر والزيت يؤدي إلى تراكم الدهون المؤدية للسمنة، إضافة إلى إرهاق معدة الصائم بعد فترة الصوم الطويلة.تناول صحن الفتوش الغني بالفيتامينات مع ضرورة مراعاة تحميص الخبز بدلاً من تعريضه للقلي، وتحضير أطباق السلطة والخضار المشوية والمقبلات مع إضافة زيت الزيتون النافع لصحة القلب مثل المتبل وفتة الباذنجان من دون إضافة الزيوت التي تكسبها سعرات حرارية عالية دون قيمة غذائية، وتناول المعجنات والسمبوسك المشوية بدلاً من المقلية المشبعة بالزيوت.تقليل كمية الحلويات الرمضانية المتناولة قدر الإمكان كالكنافة والكلاج والقطايف كونها مشبعة بالزيوت الضارة وغنية بالسكريات التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر بالدم وزيادة الوزن.فعلينا استبدالها بالفواكه المجففة كالتين المجفف والقراصيا والمشمش المجفف الغنية بالمعادن.أو طبق من الكسترد مع الفواكه أو المهلبية الغنية بالكالسيوم عوضاً عن الحلويات التي يزيد تناولها من الإحساس بالجوع.بإمكاننا أن نكتفي بتناول هذه الحلويات الرمضانية بمعدل مرتين أسبوعياً مع مراعاة تحضيرها بطريقة الشواء بدلاً من القلي مع التحكم في كمية القطر المضافة بدلاً من أن تكون مغموسة بالسكر والقطر والزبدة والقشطة.أخصائية التغذية:هبة عاكف رصاص Hebarassas@hotmail.com