بات "السيلفي" هو الوضع المفضل لدى الشباب على وجه الخصوص للتصوير، بل وانتشرت المسابقات والسجالات بينهم على "أفضل سيلفي" و"أكثرهم جنوناً"، وباتوا يتسابقون في الأكثر خطورة أيضاً، سواء كانت فوق المرتفعات أو الجو أو البحر أو الحوادث والكوارث أو على قضبان السكك الحديدية! وظهر "سيلفي" آخر تخطى البشر، ليتنافسوا على ظهور الحيوانات وردود أفعالهم في "السيلفي"، سواء تلك الحيوانات الأليفة والمفترسة. فن الحوار مع الحيوانات ألان ديكسون شاب إيرلندي يبلغ من العمر 29 عام، اشتهر بالتقاط أحسن سيلفي مع الحيوانات، فتجد صوره تبدو كأنه صديق للحيوانات، وأن هناك لغة حوار متبادل بينهم، وينعكس ذلك على مدى سعادة الحيوانات في صوره المختلفة، فالأمر يتوقف فقط على ثقة الحيوانات به، ليساعدوه على التقاط صور رائعة بجوارهم، ومن بين الحيوانات التي تصور معها "ألان" الكنجارو والدولفين والجمل والغزال وغيرها من الحيوانات. سيلفي حد الجنون وقد وصل الجنان بالتصوير والتقاط "السيلفي" إلى قيام أحد الشباب من ولاية فلوريدا بسحب سمكة القرش من الماء؛ لالتقاط صورة معها حتى ينشر هذه الصورة والفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، معرضاً حياة هذا القرش للخطر، فلم يعرف هذا الشاب إذا كانت هذه السمكة لا تزال على قيد الحياة أم لا، حيث أنه قام بإعادتها إلى البحر مرة أخرى ولم تطفو على سطح الماء مرة ثانية. قطة تلتقط سيلفي بصحبة الكلاب في هذه الصورة تظهر القطة الأمريكية "ماني" وهي تلتقط صورة سيلفي أفضل من البشر نفسهم، وحققت هذه الصورة شهرة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام"، وهناك صورة أخرى للقطة بصحبة أصدقائها الكلاب وسط الطبيعة والهواء الطلق. حصان يشارك رجل في جائزة أحسن سيلفي بينما تشارك هذا الحصان في قيمة الجائزة التي تقدر بـ2000 دولار، والتي منحتها أحد شركات السياحة بالولايات المتحدة الأمريكية لـ"ديفيد بيليس وابنه يعقوب"، عن صورة السيلفي التي التقطهاها بصحبة الحصان الذي يدعى "بيتي" في جزيرة ويلز، وهذا بعد أن رفع صاحب الحصان دعوة قضائية على صاحب صورة السيلفي لأنه التقطها دون علم بعد معرفته بفوز الصورة، مطالبا بحق الحصان في الحصول على مبلغ رمزي من قيمة الجائزة. حيوان الكوالا.. لا نحتاج سوى الكسل لنكون سعداء يعرف الكوالا بأنه حيوان كسول جدا وبطيء الحركة، يعيش وسط الأشجار بمفرده في موطنه الأصلي أستراليا، ولكنه هنا يظهر في هذه الصورة بصحبة هذا الشاب، ويظهر على وجهه نوع من الراحة والشعور بالسعادة، فكانت الصورة مدهشة وتعبر عن اللغة المتبادلة بينه وبين الشاب الذي التقط معه صورة.