تتزين شوارع لبنان لاستقبال شهر رمضان، وقبلها بأيام يخرج الجميع في نزهة إلى البحر، وما أن يسمع اللبنانيون أصوات المدافع الثلاثة حتى يعلموا ثبوت رؤية الهلال ويهللوا بقدوم شهر رمضان في فرحة ما بعدها فرحة .وفي رمضان يجوب الأطفال الشوارع وعهم ينشدون الأغاني الدينية كما تقام الخيام الرمضانية الترفيهية لاستقبال هواة السهر وقضاء الأمسيات بعيداً عن البيوت وبرامج التلفاز، والتي لجأت إليها الفنادق والملاهي قبل 15 عاماً لتفرض نفسها على الساحة. بعدما زاد الإقبال على هذه الخيام، الأمر الذي أدى إلى تنوعها فباتت هناك خيمة تتخصص في تقديم الأكلات والفلكلور اللبناني وأخرى للخليجي إلى جانب الطابع المصري.وتجتمع العائلة على غير عادتها في هذا الشهر على مائدتي الافطار والسحور،ومن أشهر المأكولات اللبنانية الفتوش والفتة والمغربية ويأتي فنجان القهوة أو الشاي بعد صلاة العشاء في رمضان ضرورة للصائم مع تقديم الفواكه على أنواعها طوال السهرة حتى يحين السحور.