ندرك جميعًا أن جيل التسعينيات عاش لحظات طفولة وشباب تختلف عن الجيل الحالي، سواء على مستوى الأزياء أو وسائل التسلية أو طريقة الحياة وحتى ألعاب الفيديو، وهذا ما استرجعه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية اليوم. تصدر هاشتاق " #غرد_كانك_في_عام_التسعين"، قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" في المملكة العربية السعودية اليوم، والذي استرجع المغردون خلاله فترة التسعينيات، فمنهم من تذكر ألعاب الفيديو حينها، ومنهم من استرجع ذكرياته مع الإنترنت، وكذلك أشرطة الفيديو والأشرطة الغنائية للفنانين. ونشر حساب باسم "لي"، صورة "كرات البلي"، تلك الكرات الزجاجية التي كانت منتشرة كثيرا بين أطفال هذا الجيل، وعلقت عليها: " فعاليات العصر، كنت أفوز وارجع أبيعهم واليوم الثاني اروح اشتري". وغرّد حساب باسم "سوان لاك"، قائلا: "كنت طفلة فكنت أغرد واكتب منو يحب لعبة الدعبل؟، من كثر ماكنت أحب الدعابل كنت أحلم السماء تمطر دعابل وأنا ألمهم". وغرّد عبد العزيز ساخرًا من قصة شعر الشباب وطريقة تواصلهم في تلك الفترة، فنشر صورة لشاب بشعر طويل، وعلق علها: "الاسم الولهان، العمر ٢٠ سنة، الهواية التعارف وجمع الطوابع". ونشر ممدوح صورة لطفل صغير يحمل سنا في يده، وعلق عليها: "يا الله خذ سن الحمار وعطيني سن غزال". كما نشر محمد السبيعي صورة لألبوم أنشودة المطر لفنان العرب محمد عبده، وعلق عليه: "نزل شريط محمد عبده الجديد أنشودة المطر". بينما نشر حساب باسم "سينورا كارما"، صورة لغرفة الدردشة قديما، وعلقت عليها: "ممكن نتعرف يا الغلا؟" وغرّد أحمد بن منصور ساخرًا قائلا: " تدري في عام 2000 ما فيه سيارات بتكون عندنا طيارات". وغرّدت أشواق "جيل التسعينيات إليكم هذه المرة، مرة نتأثر بالجيل الذي يسبقنا ببعض الأمور، ومرة نتأثر بالجيل الذي أمامنا، حلقة الوصل بين التغييرات الكبيرة التي صارت بين جيل الثمانينيات وجيل الألفين نحن، طفولتنا وماضينا الأجمل، كنا بداية التطور وكنا آخر ذكرى للعهد القديم". ونشر فواز صورة لأشخاص في كبائن الاتصال وعلق عليها: "هؤلاء ليسوا مساجين مجرمين بل أبرياء أنقياء من جيل الطيبين في مكان يسمى كابينة اتصال". [more_vid id=" qzo5qDQJ0v2r3lPuL0btA" title="لغز الأطفال ذوي العيون السوداء ظاهرة غامضة ظهرت في التسعينات من هم؟" autoplay="1"]