أطلّ الشيخ الدكتور عوض القرني ضمن البرنامج الحواري "في الصميم" على شاشة روتانا خليجية في حلقة الليلة الثامنة من أيام شهر رمضان المبارك .في بداية الحوار تساءل الضيف عن مصطلح " الربيع العربي " بقوله : "لا أعلم إن كانت تسميته غربية أم عربية"، ثم عرّف هذا المصطلح بأنه حركة اجتماعية وتحرك جماهيري له أهدافه، نتج عن أسباب عميقة تراكمت عبر السنين ،لكنه أكد أيضاً بأن أهداف الربيع العربي لم تتحقق بعد ، وأسبابه مازالت قائمة ومستمرة . كذلك أشار الدكتور عوض القرني إلى أن الإسلاميين تصدروا المشهد وكانوا في طليعة الربيع العربي وسيتم تحميلهم إخفاقاته .أيضاً، أشار الدكتور عوض القرني أن الإسلاميين إن خانوا الله ورسوله سيبدلهم الله بغيرهم ، وإن أوفوا سيعانوا ولن يعانوا أكثر مما عانوا طوال ( 80 ) عام، مواصلاً قوله بأنه يحتمل أن يكون هناك تراجع في مستوى ثقة الشعوب العربية في الإسلاميين بعد "الربيع العربي " غير أنه ليس هناك إحصائيات دقيقة وصادقة حول هذا الموضوع ، وأضاف القرني أن هذه الأحداث وإن كشفت ضعفهم وتقصيرهم ، إلا أنها كشفت أيضاً انتهازية غيرهم .وخلال حديثه إلى عبدالله المديفر قال عوض القرني أن المسؤول الأول عن التخلف هو الاستبداد ، والإسلاميون أقل تخلفاً من غيرهم، مشيراً إلى أنه لا حاجة لمشروع سياسي عند الإسلاميين في السعودية لأنهم يرون أنهم هم والنظام مكون واحد، وأنه في الخليج أيضاً العديد ليسوا من تيار تغيري إنما يقتصر نشاطهم على مطالبات إصلاحية . كذلك أكد الدكتور عوض القرني أن الخلافة ليست مصطلح شرعي ورد به في القرآن والسنة. وأخيراً أكّد أنه لم يحرم الابتعاث بل طالب أن يكون بضوابط .