هل تخيّلت الحياة سابقاً قبل عشرات السنين! وكيف كان شكلها آنذاك؟ ما هي الأسعار حينها؟ لو كنت تبحث عن سيارة الآن هل تتخيل سعرها قبل نصف قرن؟ إذا كنت من هواة المسرح، أو تبحث عن منتج ما، فستشاهد الآن كيف كانت البوسترات القديمة تروج لتلك المنتجات. وفي التالي مجموعة نادرة من إعلانات زمان قد تراها للمرة الأولى. فرقة ملوك الفن قدّمت تحية كاريوكا خلال مسيرتها الفنية، عدداً من الاستعراضات المهمة أثناء وجودها في فرقة ملوك الفن، وهي فرقة استعراضية، كانت تقدم سهرات الفنية، من خلال الفنانة بديعة مصابني، التي كانت تستضيف بعض الفنانين آنذاك. وفي هذا الإعلان الذي نشرته مجلة المصور في العام 1952، نجد أن السهرة كانت ستعرض على مسرح كوبري الجلاء، الذي لم يعد له وجود الآن، الذي كان يطلق عليه كوبرى بديعة، نسبة إلى الفنانة بديعة مصابني. سيارات زمان.. أسعار لن تصدقها! في هذا الإعلان، من المؤكد أنك ستحنّ لأيام زمان، حين تعرف أن متوسط أسعار السيارات في منتصف الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، كان قليلاً جداً. حتى الجرارات كان سعرها زهيداً، فمثلاً جرار فورد سن ستاندارد، كان ثمنه 140 جنيهاً مصرياً.   إسطوانات الآنسة أم كلثوم الآنسة أم كلثوم، هكذا كانت تشير الصحف إلى كوكب الشرق أم كلثوم في بداياتها الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي، وهذا الإعلان مثلاً المنشور في جريدة المقطم، وهي الجريدة اليومية السياسية، التي صدرت في الفترة 1888 وحتى 1952م. وفي هذا الإعلان النادر، خبر افتتاح مخزن لبيع الأسطوانات، وجاء فيه "لخدمة سكان مصر الجديدة، قد أنشأ الخواجة شارل فردريك فوجل محتر، شركة مخزناً خاصاً بمصر الجديدة بشارع عباس نمرة 10 لبيع ماكينات الفونوغرافات التي اشتهرت في أنحاء العالم بمتانتها وصوتها الطبيعي". وتأتي صورة الآنسة أم كلثوم في مقدمة الإعلان كنوع من الترويج. أحذية النجمة هل تصدق أن مصنع النجمة للأحذية مستمر حتى هذا اليوم! وله فروع عدة في مصر، والمقر الرئيسي لها بالاسكندرية، ولكن نظرة على فكرة الإعلان الذي نشر في مجلة صباح الخير المصرية، والمستوحى من فكرة دينية، حول النظرة الأولى لك والثانية عليك! فنجد الإعلان يقول "النظرة الأولى للسيقان الجميلة، والثانية للحذاء الفاخر"، وكانت أحذية النجمة آنذاك بشارع عبد العزيز الشهير بوسط القاهرة.   نجوم بدأوا حياتهم كلاعبي كرة قدم [vod_video id="JEfZlJUVz2WsLhd7CvgYyw" autoplay="1"]