نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عددًا من الصور المفجعة، تظهر اللحظات الأخيرة لرجل يبلغ من العمر 75 عامًا، قرر إنهاء حياته بنفسه، أمام أنظار أفراد عائلته، للتخلص من ألم السرطان. كان الأطباء شخصوا حالة روبرت فولر قبل أشهر قليلة على أنه مصاب بالسرطان، وبدلا من قضاء آخر أيامه في العلاج الكيميائي قرر وضع حد لآلامه التي يشعر بها، لجأ إلى قانون الموت بكرامة المسموح به في بلاده، لحقن نفسه وإنهاء حياته، وذلك يوم 10 مايو الماضي، في شقته السكنية بواشنطن، ووسط أفراد عائلته وأصدقائه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="807727,807728,807729,807730,807731,807732,807734,807735,807736"] قام روبرت في اليوم نفسه الذي توفى فيه بجمع جميع أفراد عائلته وأصدقائه المقربين وزملائه في الرعاية الاجتماعية، والذين كانوا يعملون معه في رعاية مدمني المخدرات، في منزله، إضافة إلى شريكه ريس باكستر فولر، والذي تزوج به في اليوم نفسه أمام الجميع. أخبر روبرت الجميع أنه مستعد للموت، وأنه أمامه ما يزيد على ساعة بقليل ليظل معهم، حيث أخذوا يغنون ويعزفون سويا قبل أن يقوم بالذهاب إلى فراشه وحقن نفسه بحقنتين مملوءتين بسائل بني فاتح قاتل مخلوط مع كحوله المفضل، في أنبوب تغذية في بطنه، بينما كان يمسك يد شريكه، وأفراد عائلته مجتمعين حوله، ويتم العزف على الكمان بجواره. وكان قد طلب من شريكه إعطاءه إشارة بأنه يمكن أن يغادر بمجرد أن تبدأ الأدوية في السيطرة عليه، بينما وضع باقي المتواجدين في الغرفة أيديهم على جسده وهو يأخذ أنفاسه الأخيرة. تحدث فولر إلى الجميع قبل وفاته قائلا: "ما زلت هنا"، ثم توقف عن التنفس. وأوضحت الصحيفة أن فولر عاني طويلا مع مرض الإيدز، ثم أصيب بمرض السرطان، ولكنه قرر عدم متابعة العلاج لأنه على حد قوله شاهد الآخرين يقضون أيامهم الأخيرة في معاناة ثم يموتون، ولذا قرر الموت في البداية. [more_vid id="DTn5N8228ZzBEkEVMblg" title="لص بلا قلب لحظة سرقة أدوية العلاج الكيميائي لمريض سرطان" autoplay="1"]