المذيعة رفيف دعاس: أعتمد العفوية في تعاملي مع المستمعين
حدثتنا المذيعة رفيف دعاس عن برنامج "عيش رمضان"، وكشفت لنا أبرز مشكلات حياتها، وأبرز من أثر فيها إذاعياً، كما صارحتنا بأمنياتها خلال السنوات الخمس المقبلة، كما تناولت معنا أسباب عدم تفاعلها في "تويتر"، وغيرها من الموضوعات، نتعرف عليها في الحوار التالي.انضممت لموقع التواصل الأبرز "تويتر" منذ 4 سنوات، لماذا ما زلت غير فاعلة على الموقع؟في الفترة التي انضممت فيها لموقع التواصل الاجتماعي "توتير" كنت ما زلت في سورية و"تويتر" ليس من المواقع ذات الاستخدام الكثيف مقارنة بـ"فيسبوك"، وحين أصبحت من فريق إذاعة روتانا عدت للتفاعل على الموقع لأهميته في السعودية ودول الخليج. كيف تقيمين علاقتك بالمستمعين؟ وهل تجدين صعوبة في كسبهم؟ يعتمد أسلوبي في التعامل مع المستمعين على العفوية وعدم صنع الحواجز فيما بيننا لذلك أشعر بسهولة الوصول إليهم، لاحظت بتواصلي مع المستمعين في السعودية كم هم فعلاً مهتمون وأوفياء، والإذاعة تشكل عندهم حيزاً من يومياتهم وفي ذلك أيضاً تكون عملية التواصل أسهل.هناك موضوعات يراها البعض "غير لائقة" للطرح على ميكروفون الإذاعة كاستفتاءات أوسم فنان وغيرها، هل تعتقدين أن اختيار بعض المواضيع المشابهة أحياناً يستفز المستمع ويثير جدلاً بما يضمن متابعة أكبر؟ اختيار المواضيع وتقبلها بالنسبة إلى المستمع هو أمر نسبي، ونعم من الممكن أن يكون مستفزاً للبعض لكن لا يمكننا أن نتجاهل أن مثل هذه الموضوعات تجذب الكثيرين لمجرد المعرفة ليس إلا، وفي النهاية الهواء مفتوح لجميع الاقتراحات التي يود المستمع طرحها ومناقشتها في إطار الأعراف والأطر الإعلامية.خلال خمس سنوات أين تجدين نفسك؟ المجال الاذاعي هو شغفي في الحياة وأسعد لحظات حياتي حين أكون على تواصل مع المستمعين على الهواء، وفي الخمس سنوات المقبلة أتمنى أن أصل بطموحي إلى أن أبقي تلك الإعلامية ذات أثر إيجابي على المستمع، وأن أسعى إلى المنافسة إعلامياً. من الشخصية الإذاعية التي أثرت في تجربتك وتتمنين الوصول إلى ما وصلت إليه؟بصراحة هناك كثير من الإعلاميين على مستوى الوطن العربي لهم أثر في تجربتي الإذاعية، ومن أبرزهم الإعلامية اللبنانية كابي اللطيف التي كنت أستمع إلى صوتها في صغري على أثير مونت كارلو، كنت أعشق نبرة صوتها وطريقتها في إيصال المعلومة وتواصلها اللبق مع المستمعين. ما أبرز وأكثر انتقاد صريح قد تواجهين به نفسك؟على الصعيد العملي، أنا أستاء من نفسي بتنظيم وقتي وهذا الموضوع تحديداً جلب لي الكثير من التعب وأحاول قدر الإمكان أن أكون منظمة أكثر لكي أرتاح في عملي وحياتي.