العودة يصوب سهامه في جميع الاتجاهات ويصيب "في الصميم"
  • تاريخ النشر

العودة يصوب سهامه في جميع الاتجاهات ويصيب "في الصميم"

حلّ الداعية المعروف الدكتور سلمان العودة ضيفاً على برنامج "في الصميم"، في حلقته الرابعة من شهر رمضان المبارك، مع الإعلامي عبدالله المديفر الذي واجه الداعية الدكتور بعديد من الأسئلة الصريحة، والتي أصابت في الصميم.بداية، تساءل الدكتور سلمان العودة متى سنرى مشروعاً عربياً في منطقتنا العربية الشاسعة ومترامية الأطراف وذات الموقع الاستراتيجي، والتي تسيطر على أهم المضائق في العالم، مؤكداً أنه في حال تحقق فإنه سيحقق نجاحات اقتصادية وسياسية، معتبراً أنه لا يتعارض إطلاقاً مع الرابطة الإسلامية، خصوصاً أننا نرى مشاريع في العالم تتزعمها أو تقودها دول كالمشروع الأمريكي والإيراني والأوروبي والماليزي.كما دلّل الدكتور سلمان العودة بأن الواقع يجعلنا نعيد النظر فيما قاله ابن خلدون عن سياسة العرب وعدم قدرتهم على البناء السياسي، مشيراً إلى أن المشاريع العربية التي فشلت هي مشاريع حزينة، كوحدة سورية ومصر ومشاريع قسرية كوحدة الجيوش وبأن ما نتج من الفرقة العربية هو فراغ تملؤه مشاريع إقليمية وقوى محلية.وبالنسبة إلى مصر، قال العودة إن ما جرى في مصر هو في غفلة عن عين التاريخ "إن صح التعبير"، مؤكداً أن السعودية وقطر والإمارات تستطيع حل أزمة مصر، معتبراً أن الإخوان في مصر كانوا مجرد واجهة، فلا جيش معهم ولا استخبارات ولا إعلام ولا رجال أعمال، واختصر العقدة الأساسية في الوضع المصري الآن بالدماء.كما تحدث الدكتور سلمان العودة عن "عاصفة الحزم" التي أشار إليها بأنها توجُّه لإيقاف المد الإيراني وبأنها غيرت رؤية الناس للبلد، ووصف ضيف المديفر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأنه يملك ميزة عدم التشبث بالسلطة والصلاحيات بدليل تفويضه بكثير من الأمور.كما تذكر الشيخ في مواضع أخرى مواقفه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً على الرياض وحينما بعث له خطاباً من سبع صفحات تفاعل معه الملك وقام بإرساله إلى الجهات المعنية.وأخيراً وجّه العودة رسالة إلى الإعلامي داود الشريان قائلاً فيها إن الشريان أخطأ بكلامه عنه وقد طلب منه مقطعاً واحداً يثبت اتهامه، مضيفاً أنه لا يستطيع إعادة كلامه الآن لأن قواعد اللعبة تغيرت، ودعا أخيراً الشيخ سلمان الإخوة المسؤولين عن الدراما للتوبة ومراجعة النفس.