أوضح الوفد المشارك في المؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الدولي للنقل العام UITP المنعقد حالياً في ميلانو بإيطاليا أن قطاع النقل في السعودية يعد من أهم القطاعات الاستثمارية الواعدة.وأوضح فيصل بافرط المدير التنفيذي لتطوير الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار أن إنفاق السعودية على مشاريع المترو والسكك الحديدية يبلغ 140 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة في كل من الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة تمثل فرصاً استثمارية واعدة لشركات القطاع الخاص داخل السعودية وخارجها ولن تستفيد فقط من المشاريع التي تقدر بمئات المليارات بل ستتاح لها فرصة الوصول إلى أسواق أوسع تتسم بالتطور المستمر ويعيش فيها أكثر من 300 مليون نسمة لا يبعدون سوى مسافة ساعات عن السعودية.وكشف الوفد المشارك خلال المعرض تفاصيل مشاريع توسعية في هذا القطاع بقيمة 140 مليار دولار أمريكي، حيث تعد جزءاً من مخطط التوسع في قطاع النقل العام في السعودية، الذي يشمل خمسة مشاريع مترو وحافلات، وآلاف من الكيلومترات في شبكات السكك الحديدية، كذلك استعراض خطة تطوير قطاع النقل العام بقيمة 90 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة وتشمل تطوير شبكة السكك الحديدة والحافلات، إلى جانب 51 مليار دولار في العمليات التشغيلية.من جهة أخرى، أشار الدكتور عبدالعزيز العوهلي رئيس هيئة النقل العام إلى أن قطاع النقل في السعودية يشهد قفزة نوعية ويوفر فرصاً كبيرة للاستثمار، داعياً الجميع إلى اغتنامهاً والمشاركة فيها.وأشار العوهلي في حديثه إلى أن هذه الفرص تأتي وفق رؤية كيفية الاستفادة من الإنفاق الحكومي السخي ليشكل حوافز كبيرة للشركات الأجنبية للاستثمار في السعودية، مشدداً في الوقت نفسه بأهمية العلاقات البناءة مع المستثمرين التي تعود بالنفع والخير على جميع الأطراف الذين يرغبون بالانضمام إلى هذه الجهود المبذولة حالياً. يذكر أن الوفد المشارك في المؤتمر ضم إضافة إلى ممثلين عن الهيئة العامة للاستثمار، عدداً من كبار المسؤولين في الهيئة العامة للنقل العام، وهيئة الرياض للتطوير، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وهيئة تطوير المدينة المنورة، وشركة النقل بالسكك الحديدية بمكة المكرمة، وشركة مترو جدة.