الخيم والمهرجانات أبرز الطقوس العُمانية في رمضان
  • تاريخ النشر

الخيم والمهرجانات أبرز الطقوس العُمانية في رمضان

يستعد أهل سلطنة عُمان لاستقبال رمضان بفترة قبل قدومه، حيث يقومون بشراء احتياجاتهم من المستلزمات الرمضانية، فضلاً عن تخزين الأرز والتمر المعمول والسّنوت والخبز.وتنظّم السُلطات المحلية العديد من المهرجانات لإحياء العادات والتقاليد التي كان يتميز بها شهر رمضان وبدأت في التراجع.بعد صلاة العصر وأثناء نهار رمضان يخرج المئات من أهل عُمان لشراء احتياجات الإفطار من فواكه وخضراوات.وتنتشر الخيام الرمضانية بشكل كبير على طول الطرق العامة في سلطنة عمان، والمساجد أيضاً تقدّم ما لذَّ وطاب من أنواع الأكل للإفطار، وتقوم النسوة طوال الشهر المبارك بإرسال أطباق التمر واللبن واللقيمات إلى المساجد القريبة من بيوتهن ليفطر عليها الفقراء والعابرون.وتنظّم العائلات حفلات إفطار جماعي تدعو إليه المقربون والجيران ، ومع أذان المغرب يتوجّه أبناء عمان إلى المساجد لأداء الصلاة ، وبعدها يبدءون بتناول وجبة الإفطار الخفيفة المكونة من أنواع الفاكهة المختلفة والتمور واللبن والعصائر المختلفة.ثم يذهبون لأداء صلاة العشاء والقيام وعقب الصلاة يجتمع أبناء القرية وشبابها وشيوخها في حلقات يستمعون فيها إلى بعض الدروس الدينية.وفى بعض المناطق تبدأ الأسر بتبادل الزيارات من بيت لآخر، بحيث يحرص الجميع على الالتقاء في أحد البيوت ثم ينتقلون إلى بيت آخر.ومع اقتراب الساعة من العاشرة مساء تبدأ وجبة العشاء التي تتكون من اللحوم والدواجن والثريد والهريس وأنواع مختلفة من الأطباق الرمضانية، بالإضافة إلى بعض أنواع الحلوى العمانية.ويحتفل الأطفال في عمان ليلة النصف من رمضان بـ "القرنقشوه" أو ما يعرف في بعض دول الخليج بالقرقيعان، حيث يدور الأطفال على المنازل ويحصلون على الحلوى.وتعقد في رمضان مجالس الصلح والمصالحة بين المتخاصمين والمتشاحنين والمتنافرين.وتزخر المائدة العمانية في رمضان بالثريد والهريس والشربة وغيرها من المأكولات العمانية الشهيرة، إلى جانب أطباق الحلويات العمانسة والتى من أبرزها "السُلطانية" و"بركا" و"نزوى" و"صحار".