تُعتبر الحجامة شكلاً من أشكال الطب البديل، حتى أن دول الغرب تهتم بإلحاقها كعلم يُدرس في الجامعات والمعاهد وتمارسها في مستشفياتها، هي لها فوائد علاجية كثيرة جداً.فضل الحجامة: الحجامة سُنة نبوية أوصى بها النبي (ص) حيث قال:" خير ما تداويتم به الحجامة".وعن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله".وعن جابر َبن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ."فوائد الحجامة : تعتمد فكرة الحجامة على شفط الدم الفاسد باستخدام كؤوس، هى إما أن تكون رطبة وتقوم على المشارط في إخراج الدم الفاسد وإما جافة تعتمد على تغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي.وفوائد الحجامة كثيرة لاتعد ولا تحصى منها:1-تنشيط الدورة الدموية وتسليك الشرايين والأوردة والعقد الليمفاوية.2-التخلص من السموم وآثار الأدوية في الجسم والتي توجد في تجمعات دموية ما بين الجلد والعضلات.3-تقوية جهاز المناعة.4-تنظيم هُرمونات الجسم، والغدد.5-تنشيط المخ والكلام والسمع والذاكرة والإدراك.6-تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم فيختفي الألم.7-تقلل نسبة الكوليسترول في الدم.8-تقلل نسبة البولينا في الدم.وتُستخدم الحجامة في علاج الكثير من الأمراض مثل آلام الروماتيزم والمفاصل والظهر والرقبة والشلل وتنميل الأرجل والأيدي وتنشيط الدورة الدموية وتصلب الشرايين والكبد والمرارة والسكر والدوالي والعقم و الصداع و ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية وأمراض الصدر وغيرها من الأمراض.وتختلف سرعة الاستجابة للحجامة من شخص لآخر، فهناك أمراضٌ تُشفى من أول مرة وأخرى تحتاج إلى أكثر من مرة.ويُحذّر أن يقوم بالحجامة بعض الدجالين أو المشعوذين حيث يفضّل أن يكون طبيباً أو دارساً للعلم أو متفقهاً في الدين ، وعند عمل الحجامة يُحذّر أن يكون المريض مصاباً بنزلات البرد، كما يجب ألا تتم الحجامة بعد الأكل مباشرة، فيفضل ألا يكون المريض على شبع شديد أو جوع شديد بل يتناول وجبةً خفيفة قبلها بساعتين، ولا يتم عمل الحجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة بحسب صحته.