التركيز فترة طويلة يسبِّب جفاف العين
  • تاريخ النشر

التركيز فترة طويلة يسبِّب جفاف العين

يعتبر مرض جفاف العين من أمراض العيون الشائعة والأكثر انتشاراً بين النساء عن الرجال، وإذا لم يتم علاجها ربما تسبب الكثير من المشاكل في العين مثل ظهور التقرحات والقرنية وقد يصل الأمر إلى فقدان الرؤية.يحدث جفاف العين في حالة عدم قدرة العين على إفراز القدر الكافي من الدموع التي تعمل على تشحيمها ومنع التهابها.أعراض جفاف العين - حرقة بالعين والرغبة في الحكة. - تهيّج العين عند التعرض للدخان والرياح والأتربة. - تشويش في الرؤية. - صعوبة مصحوبة بألم أثناء ارتداء العدسات اللاصقة.الأسباب التقدم في العمر غالباً ما يكون أحد أسباب جفاف العين حيث يقل إفراز الدموع.- كما تعد أدوية الحساسية والضغط والمسكّنات والأقراص المنومة والأعصاب سبباً أيضاً.- وقد ينتج الجفاف عن عوامل بيئية متعددة كالرياح والهواء الجاف.- وكذلك الأعمال التي تستدعي التركيز لفترات متواصلة.- أيضاً النقص في بعض العناصر الغذائية، خاصة فيتامين (أ) وأوميغا 3 قد يعد سبباً جوهرياً.العلاج - من خلال قطرات "الدموع الاصطناعية" التي تؤدي نفس وظيفة الدموع الطبيعية وتعمل على ترطيب العين، مع الحرص على استخدامها تحت إشراف الطبيب المختص.- المراهم تعطي راحة مؤقتة.- والأدوية المضادة للالتهابات تكون أول اختيارات العلاج في حالة رؤية الطبيب لذلك.- يتم إيقاف تدفق الدمع من العين بشكل مقصود، وذلك من أجل زيادة كمية الدموع داخل العين. ومن الممكن أن يكون هذا الإيقاف مؤقتاً بواسطة سدادات من السليكون، قابلة للنزع، أو قد تكون هذه السدادات مثبتة بواسطة الحرارة.وأحياناً يتسبب عدم علاج جفاف العين بسرعة إلى مضاعفات خطيرة، منها أنه يزيد من مخاطر دخول الملوثات المختلفة إليها، مما يؤدي للإصابة بالالتهاب، إلى جانب إمكانية تكون ندوب على سطح القرنية قد تؤدي إلى تشويش النظر.وينصح مرضى جفاف العين بتجنب الجلوس في غرفة ذات درجة حرارة عالية أو استعمال مجفف الشعر، والبعد عن التيارات الهوائية الشديدة والامتناع عن التدخين، إلى جانب تكرار فتح وقفل العين عدة مرات؛ مما يساعد على توفير الرطوبة.ينبغي على مريض جفاف العين إراحة العين من استخدام الكمبيوتر والتليفزيون والموبايل، وارتداء النظارات الشمسية، وأيضاً تناول كميات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفتامين "أ" و "ج" و"هـ" وأوميجا3 والأحماض الدهنية، والحصول على قدر كافٍ من النوم.