اسم باريس هيلتون يُستغل للترويج لمقلب مفتعل
نجاح أي عمل تلفزيوني يعتمد أولاً وأخيراً على مدى مقدرة أبطاله على إقناع المشاهد بمدى واقعية العمل ومصداقية سواء أكان هذا العمل مسلسلاً يعتمد مبدأ التمثيل أو حتى برنامج مقالب يطبق أسلوب المشهد الذي لا يعرف أبطاله أنهم جزء من مشهد تلفزيوني .يوماً وراء يوم مع تتابع الحلقات حاز برنامج الفنان المصري رامز جلال على كم كبير من الانتقادات التي اتهمته بالكذب وتمثيله وثقل ظله بحلقات برنامجه المزيّف . حيث علّق البعض بأنه يحاول أن يخدع به شرائح المتفرجين بشكل غير متقن ومفتعل جدا.وكانت الحلقة التي استضاف فيها النجمة الأمريكية باريس هيلتون نموذجاً انتقد بشكل واسع. حيث قال الناقد الفني طارق الشناوي ، إذ كيف لرامز الذي لا يجيد الإنجليزية أن يستضيف هذه النجمة الكبيرة ، وكيف وافقت علي المقلب دون علمها ، ولماذا كشف رامز أنه دفع لها 250 ألف دولار مقابل الظهور معها ، وذلك قبل شهر من عرض الحلقة ؟!ثم ألم يكن ذلك بهدف الترويج لبرنامجه الذى وصفه طارق الشناوي أيضاً بأنه "أسوء ما رأت عيني في التلفزيون، تمثيلية فجة ينكشف زيفها مع كل حلقة" ، وتساءل الشناوي : من يصدق أن يجلس محمد هنيدي بجوار رامز ولا يتعرف عليه وهما دفعه واحدة وأصدقاء، وهل ينخدع الفنان من مجرد ماكياج وباروكة، هذا الشغل " أونطه". فيما علّق البعض على رامز في الحلقة بأنه: قَتل خفة الدم وبدأ بشكل سيء جداً، واستغل اسم هيلتون ليروّج لبرنامجه.