استعرضوا أسباب انتشاره..الشباب يجيبون على هاشتاق: هل تتزوج فتاة تعرضت للتحرش؟
بعدما تحول "التحرش" من مجرد جريمة قليلة الحدوث إلى ظاهرة يكاد لا يمر أسبوع من دون أن ينقلب بسببها الرأي العام، حاول مستخدمو مواقع التواصل من الشباب أن يحللوا هذه الظاهرة وأسباب انتشارها علّهم يتوصلون إلى حلول تعالجها أو تحد منها على أقل تقدير.وبينما وجد البعض أنه لا يمكن أن تبرر التحرش أية أسباب باعتبار أنه جريمة حيوانية، وجد البعض الآخر أنه قد يكون نتيجة عدة عوامل دينية، تربوية، اجتماعية، أو نفسية تم استعراضها على هاشتاق: "أسباب_انتشار_حالات_التحرش".أنصاف ذكوريرى الدكتور عيسى واكد أن أسباب انتشار التحرش عدم وجود وازع ديني أو رادع أخلاقي أو خوف من العقاب، كما وصف المتحرشين بأنهم أنصاف الذكور ممن اعتادوا على إلقاء اللوم على الضحية، إذ إنهم لا يتمتعون بأي شعور بالغيرة. حيوان مسعورفي حين غرد صالح أبو عمرة قائلاً: "ما أعرف إلى الآن سبباً أو مبرراً لتحول أي شخص من إنسان عاقل إلى حيوان مسعور، وما أعتقد أن هناك مبرراً".فرصة مضاجعةبينما غرَد المدون حسين بن باني قائلاً: "حين تُربى أجيال من الذكور والإناث على أنه لا يمكنهم التواجد في مكان إلا للجنس، فإنهم سيعتبرون أي صدفة لقاء فرصة مضاجعة".انعدام النخوةمن جهته، اعتبر المهندس مهند خالد أن الأسباب قد تكون مشتركة، وغرد قائلاً: "إما حيوان لا يملك ذرة من النخوة أو حيوانة لا تملك ذرة من الحشمة".قلة الحياءكما غرَد ريان بن خالد رافضاً البحث عن الأسباب قائلاً: "الأسباب قد تكون تبريراً، وهؤلاء لا يستحقون سوى العقاب الرادع، لا أسباب لهم سوى قلة الحياء وانعدام التربية".حتى البهائم!كما شارك عدد كبير من الشباب السعودي ضمن هاشتاق آخر يعنى أيضاً بالتحرش، وهناك كان الجميع يُبدي رأيه بصراحة في شأن الزواج من فتاة قد تعرضت للتحرش ضمن هاشتاق: "هل_ تتزوج_فتاة_تعرضت_للتحرش؟"، حيث انقسمت الآراء بين متعاطف ومتخوف، وغرَد ضيدان النضارة ساخراً: "وهل يوجد فتاة لم تتعرض للتحرش؟ حتى الأطفال والبهائم لم تسلم من الأذى! المتحرشون أمنوا العقوبة فتمادوا وأساؤوا الأدب". أرضى بالتأكيدكما غرَد محمد اليافعي متسائلاً: "أكيد أرضى هي تعرضت للتحرش مافعلت شيئاً خطأ.. هل نعاقبها لأنها ضحية؟". صاحب سوابق في حين غرد خلف إبراهيم قائلاً: "ضحية التحرش مظلومة لا ذنب لها، لكن المشكلة الحقيقية لما تتزوج البنت رجلاً وتكتشف أنه غير متزن ومختل وله سوابق في التحرش"!انزعاج نسائيوعلى نفس الهاشتاق كانت هناك مشاركات نسائية كثيرة، غالبيتها اجتمعت على سؤال واحد، حيث تم تبادل هذه التغريدة آلاف المرات من قبل فتيات سعوديات أبدين انزعاجهن من المفردات المُستخدمة في الهاشتاق مطالبات باستبداله إلى: "هل_تقبلين_الزواج_من_متحرش؟".