أهمية الفحص الدوري للوقاية من سرطان عنق الرحم
تؤكد منظمة الصحة العالمية بشكل مستمر، على ضرورة الفحص الدوري للإناث، للكشف مبكراً عن سرطان عنق الرحم، بهدف تقليل خطر الإصابة به، إذ أنه ثالث أكثر سرطان يصيب المرأة. ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، استضاف برنامج سيدتي على شاشة روتانا خليجية، استشاري الأورام النسائية في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور مازن باعظيم، الذي نوّه بأهمية إجراء فحص دوري لسرطان عنق الرحم، وذلك لكل أنثى بلغت الـ 18 عام، من 3 إلى 5 سنوات. وأوضح د. باعظيم أن 95% من النساء المصابات به فوق سن الأريعين، وهو عبارة عن فيروس يستوطن بالرحم، قبل اتمام الإصابة بـ15 سنة، لذلك يكون للفحص الدوري دور كبير في علاج مبكراً. وأكد على نجاح تجارب مهمة لدول أقرّت الفحص الدوري، وبالتالي انخفضت أعدد الإصابات والوفيات المرتبطة بهذا المرض. ولفت د. باعظيم إلى بساطة الفحص، حيث يتم أخذ مسحة من عنق الرحم، ثم النظر في الخلايا، ومعرفة الإصابة بالسرطان من عدمها. وتابع: "هناك نوعان من الفحص، الفحص التقليدي الذي بدأ في عام 1948، وكان يتم كل عام ثم أصبح كل 3 أعوام، أما الفحص الثاني، فيكون كل 5 سنوات للتحقق من وجود الفيروس أم لا". وأردف استشاري الأورام النسائية د. باعظيم: "تبلغ أعداد الفيروسات المسببة لهذا السرطان نحو 130 نوع، والإصابة ليس لها أعراض". لمعرفة المزيد تابعوا برنامج سيدتي على روتانا خليجية.