أشهر الاغتيالات بالسيارات المفخخة في العالم
انتشرت في الآونة الأخيرة حوادث الاغتيالات، من خلال السيارات المفخخة التي تتسبب في زيادة أعداد الضحايا في العالم.وعادًة ما تكون أسباب عمليات الاغتيال عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية، إذ في الغالب تستهدف شخصاً معيناً يعتبره منظمو عملية الاغتيال عائقاً لهم.ومن أشهر جرائم الاغتيالات بالسيارات المفخخة في العالم، اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض عام 1989 في حادثة تفجير سيارة مفخخة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بعد توليه منصبه يوم 5 نوفمبر بعدة أيام قليلة وقبل أن يصبح رئيساً للبلاد.ولقي رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري نفس المصير، إذ تم اغتياله عام 2005 بعبوة ناسفة تزن أكثر من ألف كيلو جرام، وكان سبب اغتياله قيام ثورة "الأرز" التي أخرجت الجيش السوري من لبنان، وأدت إلى قيام محكمة دولية من أجل الكشف عن القتلة ومحاكمتهم.وفي العراق في فبراير عام 2013، تعرضت العاصمة بغداد لسلسلة من التفجيرات الناتجة عن سيارات مفخخة، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 قتيلاً وإصابة أكثر من 130 آخرين، ومعظم هذه التفجيرات وقعت في مناطق شيعية من المدينة، بما فيها مدينة "الصدر".أما في 11 مايو عام 2013، فقام انتحاري بتفجير شاحنة نقل مليئة بالمتفجرات خلال مداهمته لمنزل اللواء إسماعيل الجبوري ضابط المخابرات العراقية في بلدة الشرقاط شمال العراق، ما أسفر عن مقتل اثنين من أبنائه والعديد من الضحايا الذين كانوا بجانب تلك الشاحنة المفخخة.وشهدت ليبيا في ديسمبر عام 2013، انفجار سيارة مفخخة في منطقة برسس بمدينة بنغازي، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً أغلبهم من عناصر الجيش والأمن، وإصابة 3 آخرين، وذلك في محاولة لاغتيال مسؤول بارز بالجيش الليبي.وفي الصومال، تم استهداف الوفد المرافق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء زيارته للعاصمة مقديشو في 22 يناير عام 2015، إذ استهدفت حركة "الشباب الإسلامية" الوفد، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، في حين لم يصب الوفد بأي إصابات.وجاءت آخر تلك التفجيرات المأساوية واقعة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات أول أمس، نتيجة تفجير سيارة مفخخة أثناء خروجه من منزله، ما أسفر عن مقتله جراء إصابته بنزيف داخلي في الكبد وتهتك في الرئة، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم شرطيان ومدني.