طالبت الفنانة "جين بيركين" بإزالة اسمها من إحدى موديلات حقائب "هيرميز" الشهيرة.وأرجعت "بيركين" طلبها إلى ما وصفته بـ"المعاملة غير الإنسانية مع التماسيح التي تصنع منها هذه الحقائب". وفي نفس السياق قامت جماعة حقوق الحيوان بشراء حصة من الأوراق المالية لـ "هيرميز" بهدف العمل من داخل المؤسسة للمطالبة بفرض حظر دائم على الإكسسوارات المصنعة من جلود الحيوانات بما في ذلك الحقائب المصنوعة من جلد التماسيح. من جانبها أصدرت "هيرميز" بياناً للرد على مطالب "بيركين" قالت فيه: "لقد أعربت "جين بيركين" عن مخاوفها بشأن ممارسات ذبح التماسيح"، مضيفة "تعليقاتها لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الصداقة والثقة التي نتشاركها لسنوات عديدة".وأضاف البيان: "هيرميز تفرض على شركائها التمسك بأعلى المعايير في المعاملة الأخلاقية للتماسيح، وقمنا بتنظيم زيارات شهرية لموردينا لأكثر من 10 سنوات للتأكد من ممارستهم ومدى مطابقتها لمعايير الذبح التي نص عليها خبراء الطب البيطري والأسماك خلال اتفاقية واشنطن لعام 1973 لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض". وتعود القضية إلى ظهور مقطع فيديو يكشف كيفية انتزاع الجلود من التماسيح بأحد المزارع بولاية تكساس الأمريكية مما أثار غضب جماعات حقوق الحيوان. وحقيبة "هيرميز بيركين" تم إنتاجها منذ أكثر من 31 عاماً، وهي واحدة من أكثر مبيعات منتجات الشركة.