قالت النجمة الكندية سيلين ديون، في أول مقابلة حصرية على برنامج "توداي"، مع NBC News، إنها ستعود إلى المسرح، حتى لو اضطررت إلى الزحف.
شاهد التصريحات من هنا
وتعاني ديون من متلازمة "الشخص المتصلب"، وهي حالة عصبية نادرة، تسبب تشنجات تؤثر على قدرتها في المشي والغناء.
وتقول ديون: "ما أواجهه مرعب، إنه مؤلم وصعب جداً، كنت في البداية أعتقد أني متعبة لكثرة العمل، لكن فجأة لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي".
وقالت سيلين ديون: "يهتف الناس باسمي حين يروني، كان هذا يرهبني، حين لم أكن بخير، لم أرد أن أسمع اسمي، لم أعد الشخص الذي كنت، أردت أن أكون أفضل نسخة، لكن على العرض أن يستمر".
وتؤكد ديون أن صوتها سيعود، ولن يحرمها المرض منه، وقالت: "أشتاق إلى صوتي".
وتحدثت ديون عن قرارها بالكشف عن تشخيص حالتها، والتأثير الذي تسبب فيه إخفاء مشاكلها الصحية، فيما كانت تكافح لتربية أبنائها وملاحقة أحلامها، ومؤازرة زوجها، الذي كان بدوره يصارع المرض.
وتشرح المغنية الأيقونة، أنها لم تكن تعرف ما كان يحدث لها، وشعرت أنها بحاجة إلى أن تكون "بطلة" لأطفالها، حيث كان زوجها الراحل رينيه أنجيليل، يكافح سرطان الحلق في ذلك الوقت، وتوفي في يناير (كانون الثاني) 2016.
وتتحدث ديون أكثر عن حالتها العصبية النادرة في الفيلم الوثائقي القادم بعنوان "أنا: سيلين ديون". ومن المقرر عرض الفيلم على Prime Video، في 25 يونيو (حزيران).