تعثر فريق ريال مدريد الإسباني، مساء السبت أمام فريق أتلتيك بيلباو، في الجولة الرابعة من الليغا، بعد تعادله مع الباسكي بهدف لمثله، وكلّفه هذا التعادل خسارة نقطتين، وترك الصدارة لغريمه التقليدي برشلونة بـ 12 نقطة. وبعد انتهاء المباراة، بدأت وسائل الإعلام الإسبانية تُلقي اللوم على مدرب الفريق "جولين لوبيتيجي"، الذي لم يكن مقنعا بالشكل المطلوب منه منذ بداية الدوري، رغم تحقيقه 3 انتصارات وتعادل وحيد، خاصة في ظل التغييرات التي يضعها على التشكيلية في كل مباراة، وعدم استقرارة على خطة معينة. وخالفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، وسائل الإعلام، واعتبرت أن النادي الملكي خرج بعدة مكاسب تبعث على التفاؤل، مشيرة إلى أن أبناء المدرب "لوبيتيجي" سيتعلمون الكثير من تلك المباراة التي خرجوا منها بنقطة التعادل، بعد أن كانوا متأخرين بهدف نظيف. الاستحواذ وقالت الصحيفة، إن ريال مدريد، حافظ على سمته المميزة في عهد مدربه لوبيتيجي، مضيفة أن الفريق يعتمد على الاستحواذ بصورة كبيرة على الكرة، وأن الأمر تكرر من قبل في الجولات الأولى التي بلغ فيها متوسط الاستحواذ لصالح الملكي 70%. معدل تهديفي مميز وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد سجل 11 هدفًا، في 4 جولات، بمعدل يقترب من ثلاثة أهداف في كل مباراة، وهو ما يعني أن الفريق قد يصل إلى أكثر من 100 هدف في نهاية الموسم. وأكدت أن ذلك يأتي في الوقت الذي مازال فيه هداف الفريق السابق، كريستيانو رونالدو، يبحث عن التسجيل في الدوري الإيطالي. انتعاش الشباب ولفتت الصحيفة إلى أن المباراة أثبتت انتعاش ماركو أسينسيو وداني سيبايوس، حيث تقدما خطوة إلى الأمام. وأشارت إلى أن أسينسيو لعب دوراً حاسماً أكثر من أي وقت مضى في الفريق، في حين أن داني سيبايوس لعب في التشكيلة الأساسية مرتين. منافس وحيد ونوهت إلى أن بعد مباريات السبت تأكد أنه لا يوجد منافس للريال في الليجا سوى برشلونة، حيث أن أتلتيكو مدريد وفالنسيا خسرا نقاطاً كثيرة منذ بداية المسابقة. واختتمت بأنه يبدو أن وجود منافس واحد فقط وهو برشلونة، سيسهل الأمور لدى ريال مدريد وينهي أي ضغوط إضافية. [more_vid id="QIHCAbkbeoxc3RygLa3rQ" title="هدف ريال مدريد الثالث في مرمى ليفربول بنهائي الأبطال" autoplay="1"]