أغرب الكلمات التي قيلت قبل الوفاة!
  • Posted on

أغرب الكلمات التي قيلت قبل الوفاة!

يهتم كثير منا بأول كلمة ينطقها الطفل في حياته ونظل نذكرها على طول الزمن، لكن علينا أن نملي ذات الأهمية لآخر كلمة وجملة نعترف بها في خاتمة حياتنا، فهي الكلمة التي لن تنسى في أذهان الآخرين، فليس بعدها شيء. ومن المعروف أن الأطباء والممرضات هم أكثر الشخصيات التي ترافق المريض في اللحظات الأخيرة من حياته، ويمكنهم سماع آخر اعترافاتهم وكلماتهم، وهنا مجموعة من القصص الحقيقية لأغرب الجمل والكلمات التي قالها البعض في الساعات الأخيرة من حياتهم. غضب حتى النهاية ليس الجميع يفارق الحياة في سلام، فعند الساعات الأخيرة لحياة أحد أفراد عصابة والذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا والمصاب بسرطان الكبد، فجر قنبلة من الاحقاد والكراهية لمن حوله ولأعز الأشخاص، فبينما والدته كانت تدعو وتتلو الصلوات في أذنه، وتهمس له أن يذهب إلى النور وعند السيد المسيح، كان رده صادمًا، بعد ذلك مباشرة، تجسد الرعب على ملامح وجهه وصرخ: "سحقًا، سحقًا، لااااااا"، ثم توفي تاركًا من حوله في حالة رعب غير قادرين على الكلام. هلوسات حتى النهاية في اللحظات الأخيرة من الحياة، يهلوس الأفراد بأمور لا معنى لها، فحينما كانت إحدى الممرضات متواجدة في وحدة العناية المركزة لأمراض القلب، أمالت نفسها ناحية مريض كبير في السن، عندما سألها "ما هو أسمك؟"، فأجابته باسمها، ثم سألها ماذا تعمل، فأجابت ممرضة، فنظر العجوز لها بهدوء وقال: "سحقًا لك"، ومات على الفور. فكر في عقاب والدته في حادثة مؤلمة، كان طفلان يلعبان بولاعة للشواء بالقرب من جدول مغطى بالنفط بعدما انكسر أحد خطوط النفط في المنطقة، وعندما سقطت الولاعة من يدي الطفل أشتعلت المنطقة بالنيران وحينما وصل المسعفون إلى المنطقة، كان الأطفال في حالة صدمة وجسديهما مصابان بحروق خطيرة، وبعد أن بدأ الطاقم الطبي بإجراء الإسعافات، قال أحد الأطفال "يا إلهي، أمي سيجن جنونها لأني أفسدت ملابس الجديدة"، فلم يهمه سوا عقاب والدته، ومع الأسف توفي الطفل متأثرًا بحروقه. شبح أسود في اللحظات الأخيرة قد يرى البعض أرواحًا وأشباحًا، وفي حالة هذه المسنة قالت لمساعدتها الممرضة: "إن هنالك رجل أسود"، لم ترَ الممرضة الشيء الذي تقصده المسنة، فطلبت منها أن تصفه لها، فأجابت العجوز أنه يرتدي ملابس سوداء وقبعة سوداء، كما أن عينيه حمراوان، وفي وقت لاحق من نفس الليلة توفيت العجوز تاركةً الممرضة في حالة رعب. هنالك ضحيتي بعض المجرمين يقدمون اعترافاتهم في آخر لحظة، حيث قال أحد المجرمين مرارً وتكرارً: "الجسد في الغابة بجوار شجرة البلوط"، غير أن الشرطة لم تعثر على الجثة أو بقاياها، فهل كان يتظاهر بالإنسانية؟. غادرت بسلام تروي إحدى الممرضات قصة عجوز كانت تجلس إلى جانبها يتبادلان الحديث وتساعدها على وضع المحلول، حينها توقفت فجأة وقالت لها: "عزيزتي، بيل هنا، يجب أن أذهب"، وعلى الفور توقف تنفسها وماتت بسلام. لا تخبروا والدي توفيت فتاة شابة تبلغ من العمر 17 عامًا في حادث سيارة مريع بعدما قادت السيارة تحت تأثير الكحول، وحينما وصل المسعفون قالت لهم على الفور: "من فضلك، من فضلك، من فضلك، لا تخبر والديَّ أنني كنت أشرب"، وتوفيت على الفور، فكان كل ما يدور في ذهنها عقاب والديها. خسرت الوزن بعدما بترت ساقه بسبب مرض السكري ومعاناته مع السمنة الزائدة، كانت آخر جملة للمريض ممازحًا طبيبه: "أيها الطبيب أخبار جيدة، لقد خسرت الوزن"، وكانت هذه كلماته الأخيرة. لماذا هم هنا؟ كانت ممرضة ومساعدتها، تساعدان أحد المرضى للعود إلى سريره في دار رعاية المسنين، حينما سألهما: "لما كل هؤلاء الأفراد في غرفتي؟"، وتوفي بعدها على الفور. بكاء فقط توفيت الأميرة الراحلة ديانا عام 1997 في حادث سيارة مريع، وشكل خبر وفاتها صدمة للجميع فهي كانت ملهمة ملايين البشر، ومع الأسف لم تنبس ديانا بأي كلمة بسبب شعورها بالألم الشديد أسفل هيكل السيارة واكتفت بالبكاء.