أثار مقطع فيديو، يظهر فيه أحد رجال الشرطة وهو يتصرف بطريقة همجية مع أحد ركاب "الخطوط الجوية المتحدة"، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويظهر مقطع الفيديو الذي نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني، أحد أفراد ضباط الأمن يسحب الرجل من ذراعيه بقوة، بينما بقي الراكب متشبثًا في مقعده، وبقوة أكبر وعنف شديد سحبه ودفعه مرى أخرى ما تسبب في إصابة الرجل عندما اصطدم رأسه بحافة المقعد الذي أمامه، غير أن الدماء التي سالت من ذقن الرجل لم يبال بها رجل الأمن، بل استمر بجره أمام الركاب بطريقة همجية. [vod_video id="kEwjhlVQ0sAOZHRuZge2g" autoplay="1"] وفي مقطع آخر، يظهر الضحية يركض عبر ممر الطائرة بعدما أفلت من ضباط الأمن، والدماء تسيل من ذقنه، ويظهر متشبثًا بستارة الطائرة، وهو يقول:" أريد العودة إلى دياري، أريد العودة إلى دياري"، وأضاف "فقط أقتلوني، اقتلوني". [vod_video id="HjfTYWWzxhn4ceqd7AJQ" autoplay="1"] يذكر أن السبب وراء إجبار الراكب الذي يبلغ من العمر 69 عامًا على مغادرة مقعده في رحلة إلى لويزفيل، من أجل تخصيص مجال لأحد موظفي الطائرة بعد إدراك الشركة بأن الرحلة المتجهة من شيكاغو إلى لويزفيل مكتظة بالمسافرين، على الرغم أن الراكب كان قد حجز الرحلة في وقت سابق. وقال الرجل الستيني إنه يعمل كطبيب ولا بد له من العودة إلى دياره لعلاج المرضى في اليوم التالي. وتعالت أصوات الركاب منددين بالعمل الوحشي الذي أظهره رجل الأمن، فصاحت واحدة: "ما الذي تفعلونه به، أنظروا ما الذي تفعلونه به؟!". وفي وقت لاحق اعتذر أوسكار مونوز، الرئيس التنفيذي لشركة طيران "الخطوط الجوية المتحدة"، وقال إن الحادث الذي وقع على الطائرة سيتم دراسته والنظر إليه، ولن يتم التغاضي عن إجراءات ضابط أمن الطائرة، حيث وضع حاليًا في إجازة من العمل للنظر في مجريات الحادثة، وأضاف أنه يتم فعليًا التحدث مع الضحية. وكان الضحية الذي لم يتم التعرف عليه بعد واحدًا من أربعة ركاب اختارتهم شركة الطيران عشوائيًا لمغادرة رحلة الساعة 5:40 مساء من أوهير إلى لويفيل، كنتاكي.