بعد مرور 105 أعوام .. اكتشاف حقائق جديدة لغرق سفينة تيتانيك
  • Posted on

بعد مرور 105 أعوام .. اكتشاف حقائق جديدة لغرق سفينة تيتانيك

لا تزال تسيطر على أذهاننا حادثة غرق سفينة تيتانيك حتى بعد أكثر من 100 عام من وقوع الحادثة، فرغم التجهيزات الحديثة وأفضل المرافق في ذلك الوقت، إلّا أن السفينة غرقت حينما اصطدمت بجبل ثلجي، لكن هل هذه حقيقة غرقها؟ تبين أن هناك عدة عوامل أخرى أدت إلى وقوع هذه الكارثة الكبيرة، بصرف النظر عن الجبل الثلجي، وهنا بعض النظريات: 1. اشتعال حريق في حجرة الوقود في السفينة قام الصحفي البريطاني سنان مولوني بالتحقيق في تاريخ سفينة التيتانيك لمدة 30 عامًا، وبعد التدقيق في الصور التي التقطت قبل رحلة السفينة، يفترض أن سبب التحطم ربما كان اندلاع حريق في خزان الوقود. إذ يعتقد أن الحريق بدأ قبل شروع السفينة في الرحلة، غير أن الطاقم كانوا يبذلون محاولات عقيمة لاحتواء الموضوع على مدى أسابيع، كما وجد الصحفي أن صاحب السفينة كان يعرف بأمر الحريق غير أنه تكتم عن الأمر، وأمر بتحويل سفن الركاب إلى الجانب الآخر من الشاطئ في ساوثامبتون كي يخفي علامات الدخان الأسود. وفي ذاك الوقت بلغت درجة حرارة هيكل السفينة إلى 1000 درجة مئوية مما جعله هش وسهل الاختراق، وعندما ضرب هيكل السفينة بجبل الثلج، فتحت على الفور فجوة في السفينة مما قادها إلى الغرق. 2. علب المناظير مغلقة، ومفاتيحها تركت على الشاطئ قبل المغادرة، قرر مدراء "وايت ستار لاين" أن يحل هنري وايلد محل الزميل الأول، إذ كان لديه خبرة مع سفن الركاب الكبيرة، ومع ذلك، ديفيد بلير، الرفيق الأول السابق، كان قد نسي أن يعطي وايلد مفاتيح علبة المناظير. وبطبيعة الحال، كانت لسفينة التيتانيك نواطير خاصة، لكن دون مناظير كان عليهم الاعتماد على أعينهم فحسب للمراقبة، وبالتالي، فقد لاحظوا وجود الجبل الثلجي بعد فوات الأوان. 3. عوامل أخرى - في ذلك الوقت لم يكن هنالك وجود للقمر، لهذا السبب لم يلاحظ الجبل الثلجي، وعلاوة على ذلك إضاءة النجوم بصورة كبيرة جعلت من الصعب التفريق بين البحر والسماء، إذ أن خط الأفق بدا أعلى مما هو عليه في الواقع، مما جعل من الصعب ملاحظة الخطر المحدق، ناهيك عن عدم وجود مناظير. - رغم تحذيرات السفن الاخرى من وجود جبال ثلجية وانجرافات، لم تبطئ سفينة التيتانيك من سرعتها، إذ أن قواعد السلامة لم تكن تضمن هذه الأمور في ذاك الوقت، فلو كانت سرعة السفينة أقل سرعة لتمكنت من المناورة وتجنب الكارثة.