حكاية 3 صور لا تنسى من حياة الأميرة ديانا .. وهذه تفاصيل لحظاتها الأخيرة
  • Posted on

حكاية 3 صور لا تنسى من حياة الأميرة ديانا .. وهذه تفاصيل لحظاتها الأخيرة

في حوار مفتوح له مع صحيفة «صن» البريطانية، قص المصور الملكي آرثر إدوارد، حكايته مع الأميرة ديانا ، وكيف التقط أول صورة لها، ليبدأ مشواره معها بعد ذلك الذي استمر لمناسبات عديدة. قال آرثر إدوارد: «لقد رأيت ديانا وهي تتحول من مُساعدة مدرس خجولة في سن المراهقة إلى المرأة الأكثر شهرة في العالم، ولا استطيع أن أتصور أنه مر أكثر من 20 عاماً على وفاتها». وأضاف: «كنت بجوارها في صيف عام 1980، عندما كانت تقضي فترة رومانسية مع تشارلز قبل زواجها، وكنت هناك كذلك في مستشفى بيتي سالبتيرير، بباريس في اليوم الأكثر قتامة في حياتي عندما رأيتها جثة هامدة.. لقد كانت حياتها حكاية خرافية». وعن أجمل صورة التقطها إدوارد لـ"الأميرة ديانا"، قال إنها تلك التي التقطها في مايو 1982 خلال مباراة بولو في وتدسور، حيث كانت خلال حملها بالشهر الثامن في الأمير وليام. وعن قصة أول صورة التقطها إدوارد لديانا، قال: «كنت قد رأيت صديقات وليام السابقات: دافينا شيفيلد، وسابرينا غينيس، لكنها لم تستمر طويلاً وكان قد انفصل أخيرًا عن مارجوري وألاس، التي كانت فتاة مذهلة، وفي 29 مايو 1980 خلال مباراة بولو بميدهورست فرب ساكس، سمعت أن تشارلز قد وصل مع فتاة تدعي ديانا سبنسر، لكن لم يكن أحد يعرف كيف تبدو، وعندما جلست بين الحشود وجدت فتاة جميلة ترتدي قلادة عليها حرف D، اقتربت منها وقلت هل أنتِ السيدة ديانا سبنسر، فقالت: نعم، وعندما طلبت منها أن أخذ صورة لها قامت بتأطير وجهها بكفيها، وكانت هذه أول صورة من آلاف الصور التي سوف أخذها لها بقية عمرها». وبالنسبة لأخر صورة التقطها إدواردز لديانا، فقد كان ذلك في رحلة إلى البوسنة عام 1997، حيث قال: «وكان أيضًا أول صورة كنت قد اتخذتها مع كاميرا رقمية، أتذكر أنني اضطررت لإرساله من خلال أربع مرات للحصول على الألوان الصحيحة». وأضاف: «لم أكن أتوقع أبدًا أنها ستكون المرة الأخيرة التي سوف أراها فيها، لا استطيع أن أصدق أنها قد ذهبت منذ 20 عاماً، لقد غيرت ديانا أشياء كثيرة للأفضل». وحكي إدواردز عن وداع الأميرة ديانا ، حيث التقط صور جنازتها، قائلًا: «خارج مستشفى باريس أخذت هذه الصورة لنعش ديانا، حيث بدأت دموعي في التدفق، لقد تغلب علي الحزن، بعد أن أدركت أنها النهاية، لقد انتهى حقًا كل شيء». وأضاف: «كل ما كنت أسمعه في الجنازة هو حوافر الخيول على الحصى، و كان أولادها يمشون ببطء خلف عربة السلاح التي تحمل نعش ديانا، وكان العديد من مشاهير وغير المشاهير حتى في الجنازة، أتذكر رؤية توم هانكس وتوم كروز جنبًا إلى جنب مع ديفيد وإليزابيث إيمانويل». [rotana_image_gallery rig_images_ids="420610,420612"] وتابع إدواردز: «تلك الذكرى الأولى عن اللقاء الأول بديانا، عندما كانت مراهقة خجولة لا تزال عالقة في ذهني منذ 40 عاماً، كمصور كانت وظيفي التقاط صور لحياتها ولذلك فقد تبعتها إلى كل مكان»، مستطردًا: «كنت أحيانًا في أسابيع معينه أراها أكثر من زوجتي آنا، بعد عشر سنوات من وفاتها دعاني الأميران وليام وهارلي لأقدم بعض الصور التي التقطتها لها في ذكرى وفاتها، وقد كنت سعيدًا لذلك». [rotana_image_gallery rig_images_ids="420605,420606,420607,420608,420609"] يمكنك أيضاً مشاهدة: كيف يصف الأميران ويليام وهاري والدتهما ديانا بعد عشرين عامًا من وفاتها؟ [vod_video id="ZuXTPhjWo6QlIJ2LceTZFA" autoplay="1"]