هل سمعت عن الاحتراق النفسي ؟.. كيف تتجنبه؟
  • Posted on

هل سمعت عن الاحتراق النفسي ؟.. كيف تتجنبه؟

كشفت دراسة حديثة لعلماء النفس، أن الشعور الدائم بالإرهاق قد ينذر بالإصابة بما يعرف بأسم الاحتراق النفسي "Burn-out". ومن الأعراض الأخرى الدالة على الاحتراق النفسي، النوم بشكل سيء، والانفعال بشكل مستمر وارتكاب أخطاء كثيرة في العمل، وكلما تم تشخيص هذه الأعراض مبكرا، زادت فرص مواجهتها. ولمواجهة هذه المشكلة النفسية، يمكن أخذ فواصل صغيرة ومتكررة للراحة أثناء العمل، مع الاهتمام بممارسة الهوايات، وبالنسبة لأصحاب العمل المكتبي، فإنه ينصح بالخروج في أوقات الفراغ إلى الطبيعة. وعلى العكس من ذلك، فإن الجلوس أمام شاشة التلفاز في المساء يعد أقل فائدة؛ حيث يظل المخ في حالة النشاط. وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج النفسي، أو الخضوع لإعادة التأهيل النفس جسديا في المراكز المتخصصة. وظهر العديد من المقالات البحثية المنشورة في دوريات متخصصة عن هذا المرض، وفى أغلب الحالات، كان الباحث يصف طبيعة الأنشطة المهنية المسببة للضغوط وما يصاحبها من أعراض، إلى جانب دراسة لبعض الحالات الإكلينيكية التي توضح الأفكار، والتي خلصت إلى أن هناك بعض المهن تشكل مخاطر أكثر من غيرها ولا سيما المهن التالية: مهن تستلزم جهد فكرى وعقلي ووجداني وعاطفي. مهن تستدعى مسؤولية كبيرة لا سيما تجاه الآخرين. مهن ذات أهداف صعبة المنال بل قد تكون مستحيلة. مهن بها غموض أو صراع على الأدوار . وأن هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم: أشخاص لديهم مثل عليا في الأداء والنجاح. أشخاص يربطون الرضا عن الذات بالأداء المهني. أشخاص آخرون مركز اهتمامهم الوحيد هو عملهم. أشخاص يعتبرون عملهم ملاذا و يهربون من جوانب الحياة الأخرى. كما توجد بعض الأعراض المختلفة، تم رصدها لدى مرضى الاحتراق النفسي مثل: آلام عامة. فقدان التركيز. أرق. سرعة الاستثارة. نفاذ الصبر. الإنهاك الجسماني والنفسي. فقدان الدافعية للنهوض والذهاب للعمل.