هل يمكن أن يتصور شخص ما أن الحرب يمكن أن تقود إلى الحب؟.. الحقيقة أن الكثيرين يعتقدون أن هذا لا يحدث إلا فقط في الأفلام الرومانسية! [rotana_image_gallery rig_images_ids="586207,586208,586209,586210,586211"] ورغم أن الحروب لا تخلف واقعيا إلا الخراب والدمار، فإننا أمام قصة الحب التي جمعت الزودين "روي وغرايس"، لا نملك إلا الاعتراف، بأن الحروب تجلب الحب أحيانا. القصة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"البريطانية، لقيت تعاطفا بالغا من الجمهور، حيث جمعت علاقة حب بين الزوجين الأستراليين، "روي" البالغ من العمر حاليا 97 عاما، و"غرايس" التي تصغره بعام واحد، خلال الحرب العالمية الثانية، حتى أن مرور 74 عاما على زواجهما، لم يقلل من هذا الحب مطلقا. ويقول الزوجان إن سبب هذا الحب هو تشابك أيديهما، وتذكير كل منهما للآخر بكلمات الحب قبل النوم مباشرة، والحرص أن لا يغضب أحدهما حبيبه طوال اليوم، وأوضحا أنهما صنعا حياة سعيدة برفقة بعضهما البعض، وكان لديهما الكثير من الأصدقاء. ولم تكن تتوقع "غرايس" أن روي ما زال على قيد الحياة بعد دخوله الحرب، وغيابه لفترة طويلة، لكن الحظ حالفه، وتمكن من تفادي قصف "داروين"، الذي يعد أكبر هجوم شنته قوة أجنبية على أستراليا وقتها، وعندما عاد إلى ورآه والدها صرخ من شدة الفرح عند رؤيته، وأخبر ابنته. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-63-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%83%D8%AA%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86/" ] وقالت "غرايس" عن هذه اللحظة: "رأيت روي هذه المرة واقفا وعلى ظهره حقيبة فانتظرت حتى يضعها على الأرض ثم احتضنته وبعدها تزوجنا ورزقنا الله بطفلين والآن لدينا أربعة أحفاد، واثنين من أولادهم". [more_vid id="z7Q2UYmL2HP6y3w1QUTFEQ" title="أراد لهذه اللحظة أن تكون مميزة.. فطلب يد حبيبته بطريقة مذهلة" autoplay="1"]