ترتبط زيادة وزن الانسان إما بسبب مرض يعاني منه الشخص أو عانى منه لفترة معينة، أو بسبب الاختيارات الغذائية الخاطئة التي قد يتبعها الشخص يوميا. ودائماً ما يعاني السمينون من الاكتئاب لشعورهم بأن لديهم معاناة صحية، كما أنهم لا يتقبلون شكلهم الخارجي نتيجة نظرة المجتمع السلبية لهم، فتهتز ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب. وتخفيف الوزن لا ينجح إذا كان الشخص مثقلاً بالهموم والمشاعر السلبية لذا يجب العمل على الاسترخاء ومواجهة المشاعر السلبية وتغييرها قبل البدء بنمط صحي متكامل لتخفيف الوزن. وهناك بعض الأطعمة التي تساعد على حرق الدهون دون بذل الكثيرمن المجهود، ومنها :- التوت تمتاز ثمار التوت بأنها غنية بمضادات الاكسدة اكثر من اي ثمرة اخرى فضلا عن غناها بفيتامين C والالياف والكيماويات النباتية مثل التانين والفلافونوئيد والسيانيدين ذات الخصائص المضادة لنشوء السرطان، كما أن تناوله بانتظام يؤدي إلى تقليص فاعلية ما يُعرف بالجينات الالتهابية في الجسم، نظراً إلى أن هذا النوع من الفاكهة يحتوي على نوعٍ من المركبات العضوية القابلة للتحلل في الماء والمعروفة باسم فلافونويد. المكسرات تحتوي المكسرات على نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل إلى أكثر من 3 بالمئة كما في الكاجو والبندق, لذلك فإن لها تأثيراً جيداً على الصحة لأن الألياف الغذائية ترتبط بالحد من مشاكل القولون وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية. الأناناس الأناناس غني بفيتامين جـ و ب1 و ب6، كما أنه غني أيضاً بالعناصر المعدنية مثل المانجنيز والنحاس وأيضاً هو غني بالألياف. واكتشف العلماء وجود إنزيم في الأناناس يسمى إنزيم البروميلين وهو إنزيم أثبتت الأبحاث دوره في الصحة حيث يعمل على تحسين الهضم وهو أيضاً مضاد للالتهابات بالإضافة إلى أنه يعمل كمضاد للسرطان. زيت الزيتون يحول تناول زيت الزيتون دون تكوين إنزيمات ضارة بالجسم مثل "كوكس 1" و"كوكس 2". الكركم وجدت الأبحاث أن الكركم يمكن أن يكون مفيداً لعلاج والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة. الثوم يساعد تناول الثوم على التحكم في مستوى الدهون في الدم، ويعزز عملية التمثيل الغذائي لسكر الدم (الغلوكوز). الشاي الأخضر يساعد الشاي الأخضر على مقاومة الالتهابات ومواجهة زيادة الوزن، بجانب مميزات أخرى، ويعود ذلك إلى ما يحتوي عليه من مادتي الـ بوليفينولات والـ غالاَّت المضادة للأكسدة. الأفوكادو يساعد تناول الأفوكادو على تقليص حدوث التهابات في الخلايا العضلية وتقليص فرص الإصابة بحالة تُعرف بـ مقاومة الأنسولين. كما يساعد الأفوكادو على تقليل نسبة الدهون في البطن. الأسماك الدهنية يعد هذا النوع من الأسماك غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، ولاسيما الحمض الدهني المعروف باسم "أوميغا 3". وتساعد إضافة تلك الأسماك إلى مكونات نظامنا الغذائي على زيادة نسبة الدهون غير المشبعة والمعروفة بالدهون المفيدة في الجسم. بذور الكتان تشكل هذه البذور مصدراً آخر لـ أوميغا 3 النباتي المعروف باسم "آيه إل آيه". وأفادت دراسات علمية بأن الاستهلاك المنتظم لهذه المادة، من خلال تناول بذور الكتان أو زَيته يُحسِّنُ قدرة الجسم على التمثيل الغذائي للدهون.