قد يكون جيل الألفية الجديدة هو جيل التكنولوجيا والسرعة، ما يجعلهم بالغين بخصوص التعامل مع التكنولوجيا وفهم الحياة أسرع من نظرائهم في الأجيال السابقة وهم بمثل عمرهم، ولكن دراسة استقصائية جديدة تبين أن عددًا قليلًا جدًا يمكنه القيام بالعمليات الشرائية الكبرى مثل شراء عقار منزلي أو سيارة جديدة والقيام بالمساومة والتفاوض. [vod_video id="AK9jACDaaQ8m1rJg5GwALA" autoplay="1"] بحسب الدراسة الاستقصائية، التي أجريت على 2000 شاب من مواليد الألفينات في بلاد مختلفة حول العالم، يخجل الآلاف من القيام بالعمليات الشرائية الكبيرة، مثل شراء منزل أو سيارة جديدة، واعترف ما يقرب من 25% منهم أنهم يفضلون قيام أحد الوالدين بذلك. [rotana_image_gallery rig_images_ids="560945,560946"] ويشعر الثلثان منهم بالضغط لمجرد التفكير في عمليات الشراء الكبيرة والمساومة والفصال، وكل 7 من 10 يتجنبون القيام بأي عمليات شرائية كبيرة، بحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني. وخلصت الدراسة الاستقصائية، إلى أن الرجال أكثر قابلية للتفاوض عند الشراء من النساء بمقدار الضعف، (36% مقابل 18%)، على الرغم من أن أكثر من نصف العينة الاستقصائية أعربوا عن عدم امتلاكهم لأي مهارات تفاوضية. وأظهرت نتائج البحث أن هذه الفئة العمرية تشعر براحة أكبر وتستعد للشراء عند قيامهم بالبحوث اللازمة والإعداد الجيد قبل الشراء؛ بغرض توفر كمية معلومات ضخمة عن المنتج، كيف يعمل المنتج «السيارة» على سبيل المثال، متوسط أسعارها في السوق، وغيرها من البيانات. ومعظم الشباب يقرأون متوسط 6 تعليقات عن المنتج، ويأخذون متوسط 6 آراء من الآخرين، ويمضي متوسط 4 ساعات لمشاهدة مقاطع فيديو عن إيجابيات وسلبيات المنتج للتحضير قبل عملية الشراء وفتح محفظته. [more_vid id="vG9Bg2M9Xg4OFkLcJPsBvA" title="ماما أنيسة: جيل الأطفال تغير عن السابق وعلى الأهل الاهتمام بهم لتنشئتهم نشأة سليمة" autoplay="1"]