"مارماريس" التركية تُنسيك همومك للأبد!
  • Posted on

"مارماريس" التركية تُنسيك همومك للأبد!

تقع مدينة مارماريس أو "رفرا تركيا" جنوب غرب تركيا، في مكان التقاء بحر إيجه بالبحر الأبيض المتوسط، على أكبر ميناء طبيعي في العالم، وعلى مسافة 559 كلم من إسطنبول، في الجزء الغربي من الأناضول، وهي من أهمّ الوجهات السياحية في العالم، وأجمل الشواطئ البحرية التي تتميّز بطبيعة نادرة، حيث تحيط بها تلال أشجار الصنوبر، وتتميّز باللونين الأخضر والأزرق اللذين يزينان طبيعتها طيلة أشهر السنة.كانت في السابق قرية صيد، إلّا أنّها تتحوّل صيفاً إلى أهمّ منتجع وشاطئ أوروبي، حيث تجذب السياح الأوروبيين، وهي ميناء طبيعي، وأهمّ منتجعات اليخوت في تركيا، وتكثر فيها الخلجان، والمدن القديمة، وتزدهر بالرحلات الطبيعية التي تجذب السياح، وإمكانية السباحة في بحرها حتى خلال فصل الشتاء، والقيام بأمتع رحلات الصيد في عمق بحرها ومياهها الزرقاء الخلّابة، كما تميّزها أشجار الجونلوك بخضرتها، كونها لا توجد بأيّ مكان آخر في العالم، إضافةً إلى غابات الصنوبر.وتتميز المدينة بشوارعها الضيقة التي تنتشر على جانبيها المقاهي والملاهي الليلية ذات الطابع الخاص الذي يميزها عن كلّ أماكن السهر في العالم، والمحال التجارية، ويمكن لأيّ سائح مشاركة الساهرين ليلتهم حتى وهو يتنزه في الطرقات، كون ملاهيها منتشرة على جوانب الطرقات، ويمكنك السير ليلاً وأنت ترى وتسمع ما يدور في الملاهي من حولك.إنّها مدينة تتميز لياليها بالصخب الذي تشعر معه بالحياة والفرح، فيمكنك أن تنسى همومك كلّها، من خلال التمتع بالسهر ليلاً بأجواء كلّها فرح وإيجابي، وبحرها الأزرق الخلاب نهاراً، كما يمكنك التمتع بحمام تركي مختلف يعطيك شعوراً بالراحة المطلقة والاستجمام، ولا ننسى تناول أطيب الوجبات التركية اللذيذة والمشاوي المميزة.يُنصح بزيارة مدينة مارماريس بين نهاية يوليو وأوئل سبتمبر، حيث تكون المياه دافئة، وتكون المدينة أقلّ ازدحاماً، وهي تتمتع بمناخ متوسطي بامتياز، حيث يكون الشتاء بارداً وممطراً، والصيف حاراً ورطباً، ويمكن أن تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في شهري يوليو وأغسطس. يتميّز الريف بعكس المدينة بالطرق ذات المناظر الخلّابة والقرى المتعاطفة، والتي تؤدي إلى الآثار القديمة والشواطئ الخلابة.ومن غير المعروف متى تأسست مارماريس، ولكن فيسكوس كما كانت تُعرف سابقاً مارماريس، كانت جزءاً من الإمبراطورية الكارية في القرن السادس قبل الميلاد عندما تمّ غزوها من قبل الليديين في 334 قبل الميلاد، أدت إلى تقسيم الإمبراطورية الرومانية للإسكندر الأكبر، وتقول بعض الإشاعات إنّ سبب تسمية ميماراس بهذا الاسم أن سليمان كان عائداً من رحلته إلى رودس، ولم تعجبه القلعة فصاح "ميمار آس" أي "اشنق المهندس المعماري".