لماذا وصف عبدالحكيم قطيفان عام 2015 بـ"الكارثي"؟
  • Posted on

لماذا وصف عبدالحكيم قطيفان عام 2015 بـ"الكارثي"؟

وصف النجم السوري المقيم في مصر عبدالحكيم قطيفان عام 2015 بغير المثمر وغير المبشر بالنسبة إليه، متحدثاً عن الجميل فيه، وعن السيئ، تاركاً الآمال تمضي للعام الجديد ليتحقق ولو جزء منها. وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا" قال قطيفان إنه في العام الراحل لم يستجب لعروض الدراما كثيراً، مكتفياً بالمشاركة في مسلسل "وجوه وأمكنة" وبدور عادي جداً، مشيراً إلى انصرافه للقيام بأعمال ونشاطات يخدم بها السوريين المنتشرين في مخيمات الشتات في أكثر من بلد. وأوضح قطيفان: "شاركت في مسلسل "وجوه وأمكنة" وكانت المشاركة عادية، وفي الحقيقة أنا من اعتذر عن كثير من الأدوار والعروض من شركات إنتاج، سواء أكانت سورية أو مصرية، لأن همي كان منصباً على الشأن الإنساني أكثر"، مضيفاً: "ركزت في العام الأخير على مساعدة أطفال بلدي سورية، خصوصاً في مخيمات لبنان وتركيا، وشاركت الناس آلامهم وقدمت كل ما يمكنني تقديمه وفق إمكاناتي واستطاعتي". ويرى حكيم أن الشأن الإنساني وبقدر ما هو محزن، كان العامل الإيجابي الأبرز له في العام 2015 لأنه لم يقبل ببقاء السوري على واقعه المؤلم الحالي. وفيما يتعلق بالشق الشخصي وما حمله له العام 2015، كشف قطيفان عن أن وفاة شقيقه في مدينة درعا جراء الحصار كان الأكثر ألماً في نفسه. واختصر في النهاية المشهد العام للـ 2015 على كافة الصعد فقال: "لم يكن باللوحة المشوقة ولا الحلوة ولا المشرقة، لا شيء فيه إيجابي". وعن أمانيه للعام 2016 قال: "نحمّل السنة الجديدة كل أمانينا التي لم تتحقق في السنوات الماضية، ونتمنى أن تكون سنة الخلاص للسوريين من همومهم وشتاتهم وآلامهم، وأن نستعيد عافيتنا جميعاً".