لعشاق الرومانسية.. هل جربت أن تبحث عن شريكك في زمن آخر ؟
  • Posted on

لعشاق الرومانسية.. هل جربت أن تبحث عن شريكك في زمن آخر ؟

يمضي كل منّا في طريق مختلف، ولكننا نلتقي عند نقطة واحدة، وهي البحث عن الحب، عن النصف الآخر وتوءم الروح، وهناك من يمتلكون الحظ ويجدونه من البداية، وربما يتعثر البعض قليلا أو كثيرا حتى يعثرون عليه، وهناك من تيقن باستحالة وجوده في واقعه بعد رحلة طويلة من البحث كانت نتيجتها الفشل، فهل يمكن أن تجد حبك الذي تبحث عنه في زمن آخر ؟ وكما تبحث أنت عن الحب، فهناك من يبحث عنه أيضا، وعن قصصه بتفاصيلها ونهاياتها الناجحة والفاشلة، وهم صناع السينما، فالبحث عن الحب هو غاية الشاشة الفضية بغض النظر عن النهاية، في أي مكان وزمان. اقرأ أيضا: أشهر مواقع تصوير لأفلام عالمية.. هل تزورها قريبا؟ ما بين الماضي والمستقبل والحاضر وقف بعض أبطال السينما حائرين، وجدوا غرامهم في أزمنة بعيدة عن حياتهم الحقيقية، ووجب عليهم الاختيار بين القلب والزمان، فالحب لا يعترف بحدود الزمان لكن الاختيار هو قانون الحياة، فماذا اختار كل نجم؟ Somewhere in Time تبدأ القصة عندما يفشل البطل "ريتشارد" في حبه، ويسافر لمكان هادئ، فيرى في حجرة الفندق صورة قديمة لشابة جميلة يتأملها يوميا، ويتحدث معها كأنها حقيقة ملموسة حتى يقع في غرامها، ويبدأ في البحث عن صاحبة تلك الصورة ليكتشف أنها ممثلة عاشت في بداية القرن العشرين عام 1912، وأنها مع فرقتها المسرحية نزلت في نفس الفندق، ويقرر "ريتشارد" أن يصل لحبيبته بأي شكل. يذهب ريتشارد الذي يجسده كريستوفر ريف لصديقه الذي ألف كتابا عن العودة بالزمان، ويطلب المساعدة، وبالفعل يعود ريتشارد لعام 1912، ويواجه العديد من الصعوبات حتى يجتمع مع حبيبته ويحدث بينهما علاقة روحية، فيتعلقا ببعضهما وكأنهما يعرفان بعضهما منذ فترة، ويقررا الزواج، لكن فجأة يعود ريتشارد لزمنه الحقيقي، فيحاول العودة مرة أخرى للماضي، وعندما يفشل يشعر بالمرض، ثم يغلق عينيه، ويرحل عن هذا العالم ليجتمع بالمرأة التي سكنت قلبه حتى لو بالموت. [vod_video id="tkNjoQC85tOUx7tK82XI7w" autoplay="1"] Kate & Leopold أحيانا يقتل الفضول صاحبه، لكن في هذا الفيلم يسحب الفضول صاحبه من منتصف القرن 19 حتى نهاية القرن العشرين، فيعيش ليوبولد أيام قليلة وسط مدنية نيويورك ويقع في حب كيت الفتاة الناجحة والطموحة، ويساعدها في عملها، ولكنها تصده عندما يحدثها عن الحب فيقرر العودة إلى عصره الحقيقي. وعندما تدق الساعة الثانية عشر صباحا يعود الدوق ليوبولد والذي جسده هيو جاكمان إلى قصر عمه في القرن 19، ويترك كيت التي قدمتها ميج ريان وحيدة لتكتشف حبها ليوبولد، وهنا نكتشف أن القرار في يد البطلة كيت، هل تكمل في القرن العشرين أم أنها تنتمي لعصر آخر قبل مائة عام تقريبا، ومع دقات الثانية عشر تقفز كيت عبر بؤرة الزمن لتعثر على الدوق ليوبولد وتعيش بالماضي. [vod_video id="qLjwdoQF2tQWgcebFJNkrg" autoplay="0"] اقرأ أيضا: أفلام لم يفهمها مشاهديها في أول مرة.. هل تستطيع أنت؟ Happy Accidents يعيش سام في عام 2470، ولكنه يرى صورة امرأة تعيش في بداية القرن الواحد والعشرين تتعرض لحادثة، فيسافر سام لـ زمن آخر لإنقاذ هذه المرأة التي يقع في حبها. يدخل سام الذي جسده الممثل "فنسنت دونوفريو" حياة روبي حتى ترتبط به، ولكنها تشك بسلوكه، وعندما يبلغها أنه قادم من المستقبل لا تصدقه، ولكنها تستعيد بعض تصرفاته وتلاحظ أفعاله، وبعد أن تنجو من حادثة سيارة، يقرر سام أن يعيش مع حبيبته ولا يعود للمستقبل. 13 Going on 30 أحيانا نتمنى أشياء كثيرة للمستقبل، وعندما تتحقق نكتشف أنها أسوأ كثيرا مما نظن، وأننا نمتلك بالفعل الحب والسعادة، وهنا تبدو روعة أن نرى المستقبل، وهو ما حدث لجينا التي تتمنى في عيد ميلادها الـ 13 أن تبلغ الثلاثين، وتكون ناجحة وجذابة وعابثة، فتستيقظ من نومها فتجد نفسها كما تمنت. جينا التي جسدتها جينيفر جارنر تستمتع بأحلامها في البداية ثم تقابل حبها الحقيقي في المستقبل وتكتشف أنه صديق الطفولة، ولكنه يرفض حبها بسبب ما فعلته بالماضي، فيتركها ويقرر الزواج، يمكنا القول أن جينا أكثر بطلات السينما حظا لأنها بالنهاية استطاعت أن تعود مرة أخرى لحياتها السابقة لتصلح ما أفسدته وترتبط بالرجل الذي اكتشفت في المستقبل أنه حب حياتها. [vod_video id="MQzX2S8ZhJ45Qj0nr8G4rA" autoplay="0"] اقرأ أيضا: أفضل 10 أفلام عالمية مبنية على قصص حقيقية Midnight in Paris في أحد ليالي باريس المبهرة، ووسط أحد أزقتها المظلمة، يفقد الكاتب المبتدئ "جيل" الطريق إلى الفندق الذي يقطن فيه مع خطيبته، وخلال رحلة البحث عن طريق العودة تقف أمام جيل سيارة بيجو صفراء تعود لسنوات العشرينات، ويدعوه أصحاب السيارة أن يذهب معهم فيقبل جيل على اعتبار أنها مجرد مغامرة صغيرة، ولكنه لا يدرك أنه استقل آلة الزمن وعاد إلى عام 1920. يذهب معهم إلى حفلة، فيجد أمامه مجموعة من أشهر شخصيات بدايات القرن العشرين الكاتب الشهير إرنست همينغوي، والرسام بيكاسو، فيذهل جيل ويخرج من الحفل ليجد نفسه عاد لواقعه، وفي الليلة اللاحقة يذهب لنفس المكان وفي نفس الوقت فيجد البيجو الصفراء في انتظاره، ويستقلها ليقتحم سنوات العشرينات ويتعرف على الجميلة أدريانا التي تجسدها ماريون كوتيار، فيدمن جيل رحلته اليومية عبر الزمن، ويكتشف من خلالها نفسه والحب وفكرة النوستالجيا. ترفض أدريانا أن تذهب مع جيل للحاضر بل تتمنى أن تعود للوراء، وتعيش في القرن التاسع عشر، وهذا ما أراده الكاتب والمخرج المبدع وودي آلن أن يعيش البطل رحلة عبر الزمن يشعر فيها بالحب والشغف والنوستالجيا، ليدرك في النهاية أن أي زمن بالنسبة لمن يعيش فيه هو حاضر ممل، فلا فرق بين الماضي والحاضر والمستقبل إلا داخلنا، نحنّ للماضي ونتطلع للمستقبل بينما ننسي الحاضر. [vod_video id="Lux5Vk3P8dWAGm0gPJG9mQ" autoplay="0"] المصدر : مروة بدوي - روتانا