لبنان تُحطم رقم قياسي.. وتدخل موسوعة غينيس .. ماذا فعلت؟
  • Posted on

لبنان تُحطم رقم قياسي.. وتدخل موسوعة غينيس .. ماذا فعلت؟

تنوي لبنان تسجيل رقم قياسي عالمي جديد يحطم رقماً لدولة عظمى تملك إمكانات ضخمة، وذلك بأكبر وأضخم شاشة عرض في العالم، والتي من المنتظر أن يتم يعرض عليها مشهدين «رحلة عبر الزمن» و«ألوان بيروت». ووفقا لما ذكرته صحيفة «الحياة»، قالت الأمين العام لجمعية مهرجانات بيروت عزة قريطم، إن هذه الشاشة ستكون الأكبر في العالم، حيث تتجاوز مساحتها 2400 متر مربّع، أي أكبر من شاشة الصين التي تبلغ مساحتها 1580 متراً مربّعاً، كاشفة أن عرض الشاشة اللبنانية يبلغ 110 مترًا، وارتفاعها الأقصى 24 متراً، وهي صممت على شكل حلبة دائرية قطرها 50 مترا. أما وضاح الصادق، المدير التنفيذي لشركة «Its communication»، المنفذة للتنظيم فقال: «تم تقديم ملف بمواصفات الشاشة لمنظمة غينيس للأرقام القياسية، والتي أبدت موافقتها على تسجيل الشاشة في كتاب الأرقام القياسية بأنها أكبر شاشة في العالم، بعد أن تأكدت من دقة مواصافتها وصحة المقاسات». وأكد وسام عكاوي، مؤسس ومدير عام شركة Atrium، التابعة لمجموعة Fiesta القابضة، أن المشروع استغرق نحو شهر من الرسم والتطوير، أما تنفيذه فسيستغرق سبعة أسابيع، ويتولاه نحو 100 شخص من مهندسين وتقنيين ومحترفين وعمال، لافتا إلى أن العمل على إنجاز الشاشة يجري بمعدل 12 إلى 15 ساعة يومياً. وأكد عكاوي، أن الشاشة صُممت على شكل حلبة بدائرة كاملة قطرها 50 متراً، وتنفذ باحترافية كبرى، ووفق القواعد والمواصفات والمعايير الأمريكيّة لجهة قواعد السلامة، بحيث تتحمّل الهواء والأعاصير والشتاء ومختلف العوامل الطبيعيّة، مضيفةً: «الشاشة مصنوعة من الحديد ومؤلّفة من أقسام يمكن فكّها وإعادة تركيبها في مكان آخر، وحجم الحديد المستخدم60 طنًا». من جانبه، قال صاحب فكرة مشهدية «رحلة عبر الزمن»، ومخرجها المدير الإبداعي لشركة «Its communication»، داني الجر، إن الشاشة ستكون بارتفاع ثماني طبقات وبعرض ملعب كرة قدم وملعب كرة مضرب مجموعَين، موضحا أنها شاشة متحركة، تُخبىء المسرح في داخلها، والهدف منها جعل المشاهد ينغمس كلياً في الجو ويشعر أنه في رحلة، بحيث تكون عيناه محاطتين بالكامل بالمشهدية، من دون أن يرى طرف الشاشة أو يلحظ حدودها.