أعلنت وسائل إعلام كورية عن اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم وانغ جونغ أون، في ماليزيا، عبر حقنه بمادة سامة من قبل عميلتين مجهولتين في مطار كوالالمبور قبل ان تلوذا بالفرار. وأظهرت صور وثقت عبر كاميرات المراقبة المتواجدة في المطار، المشتبه بها في حادثة الاغتيال، وهي فتاة في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، شوهدت وهي تمسك قنينة بيدها، حيث ألقت الشرطة الماليزية القبض علبها، وعثر على أنها تحمل جواز سفر فيتنامي. وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن جونغ نام قد أمسك به شخص من الوراء وخنقه باستخدام قطعة مبللة من السم أثناء انتظار وصول رحلة الطيران خاصته. وقال رئيس التحقيقات الجنائية فاضل أحمد "جونغ نام أخبر موظف الاستقبال أن أحدا في صالة المغادرة أمسكه من وجهه ورش عليه سائلًا ما، وعلى الفور طلب موظف الاستقبال المساعدة، وأرسلوه إلى عيادة المطار". [vod_video id="hkaNNxKUp73peoPS4hiQ" autoplay="1"] وأضاف:" وفي هذه المرحلة، عانى من الصداع، وكان على وشك الإغماء، وفي العيادة، مر الضحية بنوبة خفيفة، ونقل على الفور بسيارة الإسعاف إلى مشفى بوتراجايا وهنالك أعلن عن وفاته". وأكدت وكالات التجسس الكورية الجنوبية أنه كان هنالك محاولات اغتيال سابقة له عام 2012. ويذكر أن كيم جونغ نام يعتبر وريثا للسلطة على رأس بلده لكنه خسر السلطة بعد محاولة فاشلة لدخول اليابان بجواز سفر مزور لزيارة متنزه ديزني لاند الترفيهي. ومنذ ذلك الحين أقام خارج البلاد وبشكل خاص في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة الصينية. [vod_video id="2CtBZ3b2iZ7aUEeywknjw" autoplay="1"] وإذا تأكد النبأ، فإنها ستكون أبرز عملية قتل لشخصية رفيعة في النظام الكوري الشمالي منذ إعدام جانغ سونغثيك زوج عمة الزعيم الحالي، الذي اغتيل في شهر ديسمبر 2013. [foogallery id="319370"]