في برنامج "صحتك بالدنيا": الأسباب التي تؤدي لمضاعفات بالفخذ وطرق الوقاية منها
  • Posted on

في برنامج "صحتك بالدنيا": الأسباب التي تؤدي لمضاعفات بالفخذ وطرق الوقاية منها

قال الدكتور "ألكسندر نعمة" أخصائي جراحة العظام، إنّ هناك عدة أسباب تؤدي إلى مضاعفات بالفخذ وتُغيّر قدرتها على الحركة سواء كانت ناتجة عن تشوهات خلقية أو بسبب التعرّض لكدمة أو إصابة.وأضاف "نعمة" خلال حواره ببرنامج "صحتك بالدنيا" المذاع على فضائية "LBC" أنّ كسر الفخذ لدى صغار السن من الشباب أمر صعب ولا يحدث إلّا في حالة التعرّض لضربة شديدة، لأنّ العظم بشكل عام في السن الصغيرة يكون شديداً وصعب الكسر، أما بالنسبة لكبار السن فالأمر مختلف، حيث إنّ أي كدمة أو ضربة قد تؤدي إلى كسر عظمة الفخذ. وبالنسبة لتقييم السن في هذه الحالة، فعظام الرجل تصبح عرضة للكسر بمجرد تجاوزه الـ60 عاماً، أما بالنسبة للسيدات فبمجرد انقطاع الحيض عنها، مشيراً إلى أنّ هشاشة العظام أيضاً تجعل الفخذ عرضة للكسر في أي لحظة. أما بالنسبة لمضاعفات الفخذ الناتجة عن تشوهات خلقية فتكون لوجود نتوءات عظمية في عظمة المفصل، والتي تؤدي بدورها إلى تآكل الغضروف الموجود بين مفصل الفخذ والتجويف المخصص له بالحوض، وفي هذه الحالة يشعر المصاب بأوجاع شديدة، ولفت إلى أنّه في حالة وجود نتوءات عظمية بمفصل الفخذ لا تظهر مضاعفاتها قبل سن الـ25 أو الـ 30 لأن تآكل الغضروف ومن ثم البدء في تآكل عظمة المفصل يستغرق وقتاً طويلاً، مشيراً إلى النتوءات لدى السيدات تظهر مضاعفاتها بشدة عند الحمل بسبب زيادة الوزن. وأشار إلى أنّ هناك نوعاً آخر من التشوه الخلقي، وهو عبارة عن تشوّه في رأس الورك وبالتالي لا يستقر داخل التجويف العظمي الموجود في الحوض، ويمكن علاجه بعدة طرق أبرزها المناظير. ونصح كل من يعاني من السمنة بضرورة إنقاص الوزن لأنّ زيادة الوزن من أكثر الأمور التي تؤثر على الفخذ بسبب ضغط الوزن عليه، وهو ما يؤدي إلى تآكل الغضروف من ثم المفصل.