كانت قاب قوسين أو أدنى من رؤية الموت، عاشت "إيما كاري" أكثر اللحظات رعبًا التي يمكن أن يشعر بها إنسان، فـ"كاري" لم تستطع فتح مظلتها في أول تجربة لها لممارسة رياضة القفز بالمظلات. [vod_video id="er96IFTJxgf0y4LzBxCtg" autoplay="1"] بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، لطالما أرادت الفتاة البالغة 25 عامًا أن تذهب إلى جبال الألب في سويسرا وتمارس القفز بالمظلات، لكن أمنيتها تحولت إلى أسوأ كابوس قد تمر به في حياتها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="572046,572047,572048,572049,572050"] روت "كاري" تجربتها قائلة: "أتذكر عندما قفزت كان الشعور رائعًا بشكل لا يصدق، لا ماضي ولا حاضر فقط هذه اللحظة، التحرر الكامل من كل الأفكار والأجسام المادية، استغرق هذا الشعور بضع دقائق قبل أن أدرك أني أقترب من الأرض بشكل لا يصدق، ومدربي من فوقي لا يفتح المظلة". وتابعت: "أدركت أن هناك خطأً ما، ناديته أكثر من مرة لكنه لم يجب، بدأت بالصراخ دون جدوى، وفجأة هويت على وجهي على سطح الأرض". وتضيف: "أعتقد أني غبت عن الوعي لفترة لا أعلمها، لكني استيقظت ورجل مربوط أعلى ظهري-المدرب- الذي اتضح أن المظلة خنقته أثناء فتحها وتوفي على الفور، بدأت بالتدحرج حتى أتخلص من الحمل، لكن كان أسوأ شعور مررت به في حياتي هو أني لا أستطيع تحريك قدمي على الإطلاق". واستطردت: "في دقائق تحول شعوري من تلك الفتاة المرحة المنطلقة إلى فتاة عاجزة توشك على الموت، هذا الإحساس لا يمكن التعبير عنه بأي كلمات، الدقائق التالية غيرت مجرى حياتي كليًا". وأردفت: "راودتني جميع الأفكار السوداء، سألقي حتفي الآن، سأتجمد من البرد، سأموت من الجوع أو العطش". لحسن حظها، تمكن المشرفون على الرحلة من إنقاذها بعد ساعات، عانت "كاري" من كسر في العمود الفقري، ويتوقع الأطباء أنها لن تستطيع المشي مرة أخرى عندما تكبر في السن، و ستضطر إلى استخدام كرسي متحرك. [more_vid id="0qtU0u7RpodESneTqZrIQ" title="اسيل عمران تخوض تجربة القفز بالمظلة" autoplay="1"]