في المقعد الخلفي من سيارته الرياضية، يجلس المصور "سكوت ويلسون"، البالغ 50 عامًا، ممُسكًا بعينه الثالثة التي يلتقط بها أروع صور الحياة البرية، بعد أن ظن أن حياته المهنية انتهت بعدما أخبره الأطباء أن عليه تجنب أشعة الشمس تمامًا. [vod_video id="osjXeyi5iC5Mu6sOIVeUw" autoplay="1"] أُصيب "ويلسون" بسرطان القولون ومر بدورة علاج كيميائي عنيف تسبب له حساسية شديدة لأشعة الشمس، لكنه رفض التخلي عن شغفه وغير تماما من تقنيته في استخدام الكاميرا والتقاط الصور، ما جعله يلتقط أروع الصور في تاريخ مهنته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="632779,632780,632781,632782,632783,632784,632785,632786,632787,632788,632789,632790,632791,632792,632793,632794,632795,632796"] [readmore post_link="https://rotana.net/4-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7/" ] قال "سكوت": "أعلم أني عندما أصل إلى المرحلة الرابعة من السرطان لن أتمكن من مزاولة مهنتي الإبداعية، لكن إلى حين ذلك سأعيش الطريقة التي أريد أن أعيش بها حياتي؛ ولأن الإنسان لا يموت مرتين أقوم بجميع المجازفات والتحديات". وتابع: "أدركت أن هذه المجازفة ستفتح لي سكة جديدة في مهنتي، وهذا ما كان بالفعل، الشيء الأروع أنه كان مفيدًا خلال رحلة علاجي، ربما أفضل من العلاج الكيميائي؛ نظرًا لتحسن حالتي النفسية كلما حققت إنجازًا جديدًا". بعد عام من التصوير في الحياة البرية من خلال السيارة، نشر "سكوت" أعماله في كتاب بعنوان: "من خلال النافذة: حكاية التصوير الفوتوغرافي في رحلة الشفاء من السرطان"، وخصص أرباحه التي وصلت إلى 40 ألف دولار إلى بحوث السرطان. [more_vid id="D91CqPqwLUZOdqio5MdQw" title="فيل يدخن في الغابة" autoplay="1"]