صور.. أخدود «نجران» يروي 2000 عام من التاريخ المدفون
  • Posted on

صور.. أخدود «نجران» يروي 2000 عام من التاريخ المدفون

تقع مدينة الأُخدود التاريخية على مساحة 5 كيلومترات مربعة إلى جوار قصر الإمارة التاريخي، وآبار حمى، وقرى تراثية أخرى على ضفاف وادي نجران ويمتد تاريخها إلى أكثر من 2020 عامًا. وعرفت سابقاً باسم "رقمات"، وهي مدينة تاريخية تعود لعصر مملكة حمير، وذُكرت القرية في القرآن الكريم في سورة "البروج"، وتحكي قصة أناس عاشوا قبل أكثر من ألفي عام. [rotana_image_gallery rig_images_ids="615916,615917,615918,615919,615920,615921,615922,615923,615924"] وتظهر الآثار واضحة تشهد عل جريمة المحرقة الكبرى في التاريخ، من العظام الهشة والرماد الكثيف، بالإضافة إلى بقايا الرسوم القديمة بنقوشها المختلفة، كاليد البشرية، والحصان، والجمل والأفاعي المنحوتة على الصخور؛ والأحجار الكبيرة، والرحى العملاقة. وبحسب موقع "عاجل" الإلكتروني، قال صالح آل مريح، مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بـ"نجران"، إن منطقة الأخدود الأثرية تحتاج إلى سنوات لمعرفة جميع أسرارها وكنوزها، وأن ما تم اكتشافه حتى الآن لا يمثل إلا جزءًا من آثارها ومعالمها، وسط المبانٍي المُتهدمة. وإلى جانب ما سبق، تزخر المدينة بكنوز أثرية مهمة تعود للفترات البيزنطية والأموية والعباسية، بحكم موقعها التجاري والزراعي. ومنذ أن تم التنقيب في منطقة الأخدود الأثرية (عام 1997) تم اكتشاف العديد من الآثار الإسلامية، وأظهرت الاكتشافات الأثرية الأخيرة أن المنطقة شهدت قيام عدة حضارات يعود بعضها إلى العصر الحجري، وعثر الباحثون فيها على آثار حضارة إنسانية تعود إلى أكثر من مليون سنة، وتم اكتشاف آثار لبحيرات قديمة. وتحظى قرية الأخدود باهتمام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عبر إجراء حفريات مستمرة داخل القلعة أسفرت عن اكتشاف مسجد شمال شرقي القلعة (يعد الأقدم بالمنطقة؛ حيث يعود تاريخه للقرن الأول الهجري). [more_vid id="Tox7fCLH784RAeQJsQofw" title="أول مصحف مكتوب على الحرير" autoplay="1"]