اُبتكرت العديد من الاختراعات والتكنولوجيا المستقبلية، ابتداء من الساعات الذكية، إلى المنزل الذكي الذي يعمل عبر تطبيق آبل. ووفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، تم تفعيل منزل تفاعلي جديد مدعوم من شركة "تسلا" لأول مرة في معرض وكالة عقارات في حديقة سيدني الأولمبية في نهاية هذا الأسبوع، حيث عرضت لمحات من المنازل الذكية التي يتوقع إطلاقها عام 2040. إليك لمحة لما ستحتويه غرف المنزل المستقبلي: 1. المنزل بشكل عام وفقا لمخترعي المنزل المستقلبي التفاعلي، سيكون لكل منزل وحدة تكنولوجية مركزية تدعى "موذرهين"؛ وستقوم هذه الوحدة بتوصيل جميع الغرف والمشغلات بوحدتها المسؤولة عن جميع العمليات الجارية في المنزل. وسوف تؤثر وحدة "موذرهين" على مراقبة مستويات الطاقة، ودرجات حرارة الغرف، والجدول الزمني لجميع الأفراد، والأمن، وأكثر من ذلك بكثير. 2. غرفة النوم سوف تحتوي غرف النوم على خاصية تكنولوجية جديدة، حيث الأسرّة تخدم نفسها بنفسها لتوفير بقعة نوم مريحة؛ حيث ستساعد الأسرة في الواقع على زيادة دورات النوم عن طريق مراقبة أنماط النوم والتنفس ونبض القلب وستقوم أفرشة السرير بتعديل ثباتها لكل فرد. وستوفر خزانة الملابس أيضا بعض الميزات الممتعة، بما في ذلك مرآة ذكية مع خزانة افتراضية، من شأنها أن تقدم لك خيارات ونصائح لما يجب ارتداؤه وفقًا لصيحات الموضة، كما ستستعرض لك كيف سيبدو عليك قبل ارتدائه. 3. المطبخ سيتوافر في المطابخ أسطح ذكية على الخزائن، والمقاعد المرتبطة أيضًا بالوحدة المركزية "ماذرهين"، حيث ستقوم أسطح الموائد بمراقبة الطقس، واستهلاك الطاقة، وتقديم اقتراحات لوجبات الطعام، وقائمة الحاجيات التي لا بد من شرائها من البقالة. سيحتوي المطبح على أجهزة تشبه الثلاجة، والتي ستقوم على مراقبة الجودة، والتقشير، والتقطيع، والطبخ، وطهي الطعام، والتخلص من الأطعمة الفاسدة وغير الصالحة للأكل. 4. غرفة الجلوس سوف تصبح غرفة الصالة تجربة مغمورة بالإثارة، حيث أجهزة التلفاز ستصبح عبارة عن جدار كامل، بالإضافة إلى وجود نظام الواقع الافتراضي، بما في ذلك مكبرات الصوت الذكية لتوفير تجربة صوت أفضل للمكان المحيط بك، كما سيتم تركيب مكبرات صوت ذكية في الكراسي لتشعر بالصوت حين سماعه. 5. المكتب المنزلي في المستقبل سيلجأ الأفراد إلى العمل من المنازل؛ بسبب التقدم المذهل في الخاصية ثلاثية الأبعاد، فستتوفر في المكاتب المنزلية نظارات خاصة افتراضية، وعدسات لاصقة تسمح للأفراد في التواصل عبر الإنترنت عبر عيونهم، بالإضافة إلى توافر مكاتب ذات أسطح ذكية، وملفات، ولوحات مفاتيح ذكية. 6. الحمام من المرجح أن تقل زياراتك للطبيب في المستقبل، إذ ستكون المراحيص قادرة على تحليل برازك وبولك، وإجراء الفحوص الطبية لتحديد المشاكل الصحية التي تواجهها. كما ستسمح لك الجدران من تغيير الخلفية الرقمية للمشهد الذي تود رؤيته، كما أن مقاعد المراحيض ستجهز بأجهزة تتلقى الأوامر الصوتية لفتحها وإغلاقها كي لا تلمس المرحاض بتاتًا. كما أن المرايا المثبتة في الحمامات ستمنحك نصائح حول الماكياج، وتستعرض أمامك ما هو مناسب لبشرتك وكيف ستبدين بمكياج معين. كما سيتم إعادة استخدام المياه المستهلكة مرة أخرى، عن طريق إزالة المواد العضوية، كما سيتم تنقية المياه وإعادة وضعها في خزانات المياه. 7.. غرفة الغسيل ستقوم الغسالات المستقبلية بتنظيف وتجديد المناشف، والملابس دون استخدام للمياه. 8. المرآب ستستخدم أرضيات المرآب خاصية الرنين المغناطيسي لتحفيز المجال الكهرومغناطيسي وشحن السيارة لاسلكيا. قد يعجبك أيضًا: أسامة عصام الدين في «ساعة شباب»: تقنيات الواقع المعزز تندمج أكثر فأكثر في الأجهزة الذكية [vod_video id="5MfbA6WXgTNE7zyxeA2hQ" autoplay="1"]