نفى المتحدث الرسمي باسم الكرملين  دميتري بسكوف، ما أشيع عن تورط روسيا في الهجوم الإلكتروني غير القانوني على مجموعة "ياهو". وقالت واشنطن إنه تم اختراق ما يقرب من 30 مليون حساب في شكل حملة رسائل مرفوضة، مؤكدة أن الضابطين "ديمتري دوكوتشايف، ومديره إيغور سوشتشين"، وهما من الجهاز الأمني الروسي مسئولين عن هذا الاختراق، مشيرا إلى أن أكثر مجرمي الإنترنت المطلوبين دوليا هم  أليكسي بيلان، وكريم باراتوف المولود في كازاخستان ويحمل الجنسية الكندية. ومن جانبها  أكدت وزارة العدل الأمريكية أن باراتوف تم اعتقاله في كندا بانتظار قرار السلطات الكندية، كما تم اعتقال بيلان في دولة أوروبية عام 2013، إلا أنه تمكن من الهرب إلى روسيا قبل أن يرحل لأمريكا. واتهمت الحكومة الأمريكية الجانب الروسي بالتآمر والاحتيال الإلكتروني والتجسس الاقتصادي، كذلك سرقة أسرار تجارية وبطاقات هوية، هذا بالإضافة لتهمة إختراقها حسابات إلكترونية خاصة بالحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، والتي كانت تهدف لدعم حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وكانت ياهو قالت، عندما أعلنت عن الانتهاك الذي لم يسبق له مثيل في ذلك الحين في سبتمبر الماضي، إنها تعمل مع سلطات إنفاذ القانون وتعتقد أن الهجوم كان برعاية دولة. وأعلنت الشركة في ديسمبر الماضي عن اختراق أكبر وقع في 2013، وأثر على مليار حساب رغم أنها لم تربط تلك الواقعة بالاختراق الذي حدث في 2014 وتضمنت لائحة الاتهامات أليكسي بيلان، الذى يعد على رأس قائمة أكثر مجرمي الإنترنت المطلوبين، وكريم باراتوف المولود في كازاخستان ويحمل الجنسية الكندية. ويذكر أن شركة ياهو أعلنت أنها تعرضت لحالة انتهاك خطير، وأثر على مليار حساب يخصها، منوهة إلى أنها تعمل مع السلطات لتفعيل القانون.