دموع غادة عبد الرازق تجبر هؤلاء النجوم على الوقوف بجوارها
  • Posted on

دموع غادة عبد الرازق تجبر هؤلاء النجوم على الوقوف بجوارها

تفاوتت الآراء حول غادة عبد الرازق بعد أزمتها الأخيرة، فبعد أن ظهرت لجمهورها بشكل غير لائق فى فيديو «لايف»، خرجت عن صمتها من خلال فيديو آخر تشرح فيه ما حدث، وظهرت في حالة انهيار تام لم تخرج بها للجمهور من قبل، مؤكدة أنهالم تقصد الفضيحة لذاتها، مؤكدة أن كل ما ظهر على الشاشة كان بسبب تأثير الأدوية المخدرة. وعقب نشر الفيديو علقت الفنانة مي كساب قائلة: «عمري في حياتي ما بقول غير الحق.. أبويا رباني على كده.. ودي شهادة حق.. وواجب عليه لازم أعمله.. أنا بقالي ١٧ سنة بشتغل في المهنة دي.. مثلت تقريبا مع كل الوسط الفني». وتابعت: «غادة عبد الرازق من أجدع وأنضف الشخصيات اللي ممكن تشتغل معاها.. ست جدعة وأم حنونة جدًا لبنتها.. الطيارة المحترمة روتانا قزاز.. أنا اشتغلت معاها فيلم.. طول الوقت كانت حنينة وجدعة معايا، ومع غيري.. بتحب شغلها.. بتحترم الصغير والكبير.. وفوق كل ده طبعا دي موهبة عظيمة وكبيرة وأستاذة.. وأنا شاهدة إنها مش بتعرف تنام غير لما تاخد دوا فعلا.. وناس كتير عارفة تأثير الدواء المهدئ ده إيه». وأضافت: «اعتذارك حاجة كبيرة ومحترمة منك.. ودموعك غالية جدًا.. ما تضايقيش نفسك.. ربنا غفور رحيم.. وهو أرحم من البشر بكتير.. وكل إنسان بيفهم ويرى بعينه هو.. وأنا عن نفسي صدقتك وسامحتك.. وفخورة بيكي.. ربنا يخليكي لبنتك وأحفادك.. وكل اللي بيحبوكي». https://www.facebook.com/maikassabofficial/photos/a.1506516096153981.1073741831.1506060606199530/1952828211522765/ وقامت الممثلة البحرينية هيفاء حسين بدعمها وتوجيه رسالة لها، ونشرت هيفاء عبر حسابها في موقع «انستجرام» مقطع فيديو من بكاء غادة واعتذارها للجمهور، وعقَبت عليه قائله إنها لا تُحب التدخل في خصوصيات أحد ولكن الجميع يعلم أن ما حدث كان دون قصد، فهذا عيب الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا فعلى الجميع التعامل معها بحذر لأن الخطأ فيها كبير. وقالت موجهة رسالتها لغادة إن دموعها غالية وعلى الرغم من أنها لا تعرفها شخصيًا، إلا أنها تعرف أنها نجمة كبيرة وزميلة، وطلبت منها ألا تحزن، فهي ستظل نجمة وكل شيء يحدث ينساه الجميع بمرور الوقت، وعليها أن تلتفت لأعمالها وتستعد لها بنفسية عالية وعليها أن تنسى كل شيء فجمهورها ومحبيها معها ويقفون إلى جوارها. [embed]https://www.instagram.com/p/BWJUNROl18e/?taken-by=haifaahussain1[/embed] وكتب أحمد زاهر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تاجر الفضائح أسوأ من تجار الموت على الأقل تاجر الموت يقتل مرة واحدة وخلصت أما تاجر الفضايح يقتل الذي أمامه ألف مرة كل يوم كل دقيقة كل لحظة، حرام"، مضيفًا: «الذي يتاجر بفضائح الناس عقابه عند ربنا كبير قوي، الفنانة غادة عبد الرازق غلطت بس من غير قصد واعتذرت واعترفت بخطئها خلاص بقي كفاية حرام عليكم، هل ستذبحونها؟ كفاية». وأشار: "لو كل واحد فيكم يعرف أنه لما ينشر فيديو مثل هذا أو يسخر منها أو يشمت، حسابه عند ربنا عسير، من منا بلا أخطاء؟ ربنا يمهل ولا يهمل والذي يسيء لها الآن سيأتي اليوم الذي يساء إليه. الرجال هم الذي يسترون ولا يفضحون، هؤلاء هم الرجال المصريون الجدعان". وأنهى حديثه قائلاً: "بالمناسبة أنا وغادة لسنا أصحاب ولا نكلم بعض منذ سنوات ولن نعود للعمل معًا مرة أخرى، هذا بالنسبة للذين قد يزايدون. الذي حدث ليس أخلاقنا وعيب وحرام المسألة عندي مسألة مبدأ، اتقوا الله". وعلَّق الشاعر أمير طعيمة عبر حسابه على «فيس بوك» على فيديو اعتذار غادة عبد الرازق الذي انتقد ظهورها بهذه الملابس من الأساس ولكنه رفض اتهام البعض لها بتعمد التصرف بهذه الطريق، حيث قال طعيمة إن "فيس بوك" كله يتعامل مع غادة عبد الرازق كساقطة، وتاني يوم بعد فيديو بكائها الكل بيتعامل معها كقديسة، وهي قبل وبعد فيديو البكاء لا دي ولا دي. وأضاف: «بعد الفيديو الأول ومن غير ما تبكي كان منطقيا جدًا إنها مش قاصدة والعقل بيقول إنها مش هتتعمد تنزل للمستوى ده، وأكيد هي مش ممثلة بورنو عشان تعمل كده، ومهما كانت شطحاتها ففي النهاية ده شيء لا يمكن يصدر عن كائن عاقل بإرادته بالذات لو نجم وشخصية عامة وفي مجتمع ما زال يحتفظ ببقايا من شرقيته، يعني تعاملك معها كساقطة متعمدة اللي حصل كان أساسا فيه تطرف شديد، وبعد الفيديو التاني والدفاع المستميت من كل الناس عنها وتصويرها كضحية برضه خطأ شديد، محدش اختلس الفيديو ده منها مثلا عشان ما نحملهاش المسئولية». وتابع : «فهل من اللائق لفنانة في سنها وناجحة زي ما بتقول أن تعمل لايف مع الناس من السرير بالبيبي دول؟! خلاص يعني مفيش مكان تاني ولا لَبْس تاني طول اليوم عشان تقابل جمهورها ولا ده كمان بيخدم الدراما؟! احترامها لنفسها وجمهورها بيقول إن لا ده المكان ولا الزمان اللائق، هي غير متعمدة طبعا وفي نفس الوقت هي اللي خلت نفسها عرضة للموقف ده وظهورها باللبس ده على سرير لا يليق بسنها ولا فيه احترام لنفسها ولا لجمهورها من غير ما يظهر جزء منها غصب عنها، أما عن الأشخاص اللي أعادوا نشر الفيديو أو صور منه فدول ربنا معاهم بقي لأن قبل وبعد اعتذارها ده تصرف غير أخلاقي وغير ديني وربنا أمر بالستر. عموما اعتذارها كان صادقا وكلامها منطقي ومحدش فينا مبيغلطش، ربنا يسترنا ويسترها ويستر الجميع».